هددت اللجنة الوطنية للأساتذة المتعاقدين، بالدخول في مسيرة سلمية وطنية احتجاجا على القرارات التعسفية لوزارة التربية نورية بن غبريت، وإحالتهم على البطالة، متوعدين بتصعيد لهجتهم إلى غاية افتكاك جميع مطالبهم التي رفعوها للوصاية. وحسب بيان اللجنة الوطنية للأساتذة المتعاقدين، تحصلت "البلاد" على نسخة منه، فقد دعت اللجنة الوطنية للأساتذة المتعاقدين المحالين على البطالة جميع المنسقين الولائيين، إلى عقد اجتماعات ولائية أمام مديريات التربية، عبر كافة التراب الوطني، مهددة بالدخول في حركات احتجاجات وطنية وسيتم الإعلان عنها مستقبلا بعد عقد اجتماعها والتشاور مع المنسقين الولائيين.وفي البيان، استنكرت اللجنة ما سمته القرارات التعسفية المتخذة من طرف الوزارة إزاء الأساتذة المتعاقدين الذين أحالتهم على البطالة بعد عدة احتجاجات ومسيرات قاموا بها، كما كما هدد هؤلاء بالدخول في مسيرة وطنية في حال لم تستجب الوصاية لمطالبهم. وطالبت اللجنة الوطنية للأساتذة المتعاقدين، في بيانها الوزير الأول عبد المالك سلال، بالإيفاء بوعوده المتمثلة في تجديد العقود للأساتذة المتعاقدين دون استثناء سواء الذين لم تفتح لهم مناصب في تخصصاتهم، أو الذين لم يسعفهم الحظ في المسابقة.كما طالبت اللجنة بفتح مسابقة داخلية خاصة بالأساتذة المتعاقدين فقط في شهر سبتمبر الحالي، بالإضافة إلى فتح باب الحوار والتفاوض مع الوزارة المعنية لإيجاد حل لقضيتهم. واستنكرت اللجنة الوطنية للأساتذة المتعاقدين، عدم تطبيق مبدأ تكافؤ الفرص، في العمل الذي ينص عليه قانون العمل في الجزائر، من بينها عدم فتح مسابقات في بعض الولايات في تخصصات أو أطوار معينة، بالإضافة إلى عدم السماح لأبناء هذه المناطق بالمشاركة في المسابقة على مستوى ولايات أخرى، في حين يتم الاستنجاد بالقوائم الاحتياطية للولايات الأخرى لتغطية العجز في مناصبهم.