كشفت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزةبالجزائر أن "السفن البحرية العسكرية للجيش الإسرائيلي بدأت تتحرك اتجاه المياه الدولية لمواجهة الأسطول البحري النسوى "زيتونة" لكسر الحصار عن غزة الذي يتوقع وصوله إلى غزة خلال يومين، داعيا المجتمع الدولي إلى هبة تضامنية لمناصرة الاسطول للوصول إلى شواطئ قطاع غزة بأمان لأداء رسالتهم الإنسانية، في ظل التهديدات الإسرائيلية بمنعهم. و اعتبرت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، مكتب الجزائر في بيان لها تلقت"البلاد" نسخة منه، أن "التصرف الإسرائيلي بممارسة القرصنة البحرية مخالفة للقوانين الدولية"، مؤكدة أنه "اعتداء على متضامنات سلميات لا يشكلن أي تهديد لكيان الاحتلال وكذلك يعتبر خرقا لقوانين الحصانة البرلمانية المتعارف عليها دوليا، لوجود برلمانيات ومنهن برلمانية جزائرية لها الحق الكامل في التعبير عن تضامنها مع غزة بكل الطرق السلمية، ومنها التوجه لغزة عبر البحر". وطالب "شناف بوزيد"، عضو اللجنة الدولية لكسر الحصار، "جميع الدول التي لها رعايا على متن السفينة أن تتحرك بشكل عاجل لمنع الجريمة الإسرائيلية المتوقعة بحق السفينة التضامنية ومن عليها من الناشطات. كما طالب بوجه خاص الدولة الجزائرية بالتدخل لدى الدول الصديقة، وذات التأثير السياسي على دولة الاحتلال لمنعها من اعتقال البرلمانية "سميرة ضويفية" وبقية المتضامنات. وشدد المتحدث على ضرورة توفير حماية للسفينة خشية ملاقاة مصير سفينة "مافي مرمرة" التركية التي كانت ضمن أسطول الحرية الأول وتعرضت لهجوم إسرائيلي قتل فيه عشرة متضامنين أتراك وأصيب آخرون. وأشار إلى أن الدول تحافظ على رعاياها وهذا يتطلب جهدا دبلوماسيا فوريا من قبل دول المشاركات في المحاولة النسائية لاختراق حصار غزة. يجدر الذكر أن سفينة زيتونة التضامنية انطلقت باتجاه قطاع غزة منذ منتصف الشهر الماضي. فيما تنتظر سفينة أمل 2 في أحد موانئ مالطا بانتظار لحظة الانطلاق للالتحاق بها سعيا لكسر الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة .