توقيف سبعة عناصر دعم للجماعات الإرهابية بباتنة وسّعت قيادة الجيش الوطني عملياتها العسكرية للقضاء على "بقايا الإرهاب" في المعاقل التقليدية بالمناطق الساخنة في منطقة القبائل وولايات الشرق والجنوب، عملا بمخطط اليقظة الشامل الذي سطّرته وزارة الدفاع الوطني. وحقّقت وحدات الجيش نتائج كبيرة خلال ال24 ساعة الماضية من خلال تسليم أحد أخطر الإرهابيين لنفسه بعد محاصرته في ولاية تيندوف. فيما دمّرت وحدات عسكرية متخصصة في مكافحة الإرهاب "كازمات" تحتوي على أسلحة ومتفجّرات وتم تفكيك خلية دعم وإسناد للإرهاب وتوقيف 9 عناصر بولاية باتنة. وأعلنت وزارة الدفاع الوطني أنه "في إطار مكافحة الإرهاب وبفضل جهود قوات الجيش الوطني الشعبي ومصالح الأمن، سلم الإرهابي المدعو"ش. ب« نفسه للسلطات الأمنية بالقطاع العملياتي لجنوب تندوف (الناحية العسكرية الثالثة) وبحوزته مسدس رشاش من نوع كلاشنيكوف وكمية من الذخيرة". وأضاف أن هذه النتائج "تؤكد يوما بعد آخر نجاعة مقاربة الجيش الوطني الشعبي في القضاء وبصفة نهائية على ظاهرة الإرهاب وتقويض أي محاولة لزعزعة استقرار بلادنا كما تدل على حالة اليأس التي يعيشها بقايا هؤلاء المجرمين". كما دمرت وحدات للجيش الوطني الشعبي أمس الأول أربعة مخابئ ومعدات تفجير وقنبلة تقليدية الصنع ببومرداس وسيدي بلعباس. كما تم توقيف سبعة عناصر دعم للجماعات الإرهابية بباتنة. وفي إطار حماية الحدود ومحاربة الجريمة المنظمة، أوقفت مفرزة للجيش الوطني الشعبي، بالتنسيق مع عناصر الجمارك بعين تموشنت بالناحية العسكرية الثانية، تاجري مخدرات وضبطت كمية من الكيف المعالج تقدر ب 389 كيلوغرام. في حين حجز عناصر الدرك الوطني 2125 لترا من الوقود بتلمسان" يضيف المصدر ذاته وبعين ڤزام وبرج باجي مختار في الناحية السادسة. أوقفت مفارز للجيش الوطني الشعبي 49 مهربا وضبطت 3 شاحنات ومركبتين رباعيتي الدفع ومعدات تفجير و70000 لتر من الوقود و6،5 كيلوغرام من الكيف المعالج و1،15 طنا من المواد الغذائية ومولد كهربائي و14 جهاز كشف عن المعادن ومطرقة ضغط". وحسب المصدر نفسه أوقف "عناصر الدرك الوطني ببسكرة في الناحية العسكرية الرابعة مهربا كان على متن سيارة نفعية محملة ب129280 وحدة من مادة التبغ. كما ضبطوا كمية أخرى بالوادي تقدر ب15 قنطارا من ذات المادة". من جهة أخرى، أوقفت مفارز للجيش الوطني الشعبي وحرس الحدود 40 مهاجرا غير شرعي من جنسيات إفريقية مختلفة بجانت وتلمسان وغرداية وأدرار وعين صالح. في حين أحبطت وحدات حراس الشواطئ وعناصر الدرك الوطني عدة محاولات هجرة غير شرعية ل60 شخصا كانوا على متن قوارب تقليدية الصنع بكل من عنابة ووهران.