دمرت وحدات للجيش الوطني الشعبي، أول أمس، أربعة مخابئ ومعدات تفجير وقنبلة تقليدية الصنع ببومرداس وسيدي بلعباس، كما تم توقيف سبعة عناصر دعم للجماعات الإرهابية بباتنة، أول أمس، حسبما أكده بيان لوزارة الدفاع الوطني أمس، الذي ذكر بأن العملية تندرج في إطار مكافحة الإرهاب. وفي إطار حماية الحدود ومحاربة الجريمة المنظمة، أوقفت مفرزة للجيش الوطني الشعبي بالتنسيق مع عناصر الجمارك بعين تموشنت تاجري مخدرات وضبطت كمية من الكيف المعالج تقدر ب389 كيلوغراما، في حين حجز عناصر الدرك الوطني 2125 لترا من الوقود بتلمسان.وبعين قزام وبرج باجي مختار، أوقفت مفارز للجيش الوطني الشعبي 49 مهربا وضبطت ثلاث شاحنات ومركبتين رباعيتي الدفع ومعدات تفجير و70000 لتر من الوقود وكذا 6,5 كيلوغرامات من الكيف المعالج و1,15 طن من المواد الغذائية، بالإضافة إلى مولد كهربائي و14 جهازا للكشف عن المعادن. كما أوقف عناصر الدرك الوطني ببسكرة مهربا كان على متن سيارة نفعية محملة ب129280 وحدة من مادة التبغ في الوقت الذي ضبطوا فيه كمية أخرى بالوادي تقدر ب15 قنطارا من ذات المادة. من جهتها، أحبطت مفارز للجيش الوطني الشعبي وحرس الحدود محاولة هجرة 40 شخصا من جنسيات إفريقية مختلفة بطريقة غير شرعية بجانت، تلمسان، غرداية، أدرار، وعين صالح. في حين أحبطت وحدات حراس الشواطئ وعناصر الدرك الوطني عدة محاولات هجرة غير شرعية ل60 شخصا كانوا على متن قوارب تقليدية الصنع بكل من عنابة ووهران. كما أفادت وزارة الدفاع أن إرهابيا سلم نفسه، أول أمس، للسلطات الأمنية بتندوف وبحوزته مسدس رشاش من نوع كلاشنيكوف وكمية من الذخيرة. ويتعلق الامر بالمدعو «ش. ب». وأضاف المصدر أن هذه النتائج تؤكد يوما بعد يوم نجاعة مقاربة الجيش الوطني الشعبي في القضاء وبصفة نهائية على ظاهرة الإرهاب وتقويض أي محاولة لزعزعة استقرار البلاد، كما تدل على حالة اليأس التي يعيشها بقايا هؤلاء المجرمين.