قرر الناخب الوطني، جورج ليكنس، وبالإتفاق مع رئيس الإتحادية، محمد روراوة، إحداث ثورة في تشكيلة المنتخب الوطني، تحسبا لكأس أمم إفريقيا 2017 والتي ستقام بداية من شهر جانفي في الغابون. القرار اتخذ عقب التذبذب الكبير الذي عرفه أداء "الخضر" منذ المشاركة في كأس العالم، وعدم استقرار أداء العديد من اللاعبين وحاصة ركائز الفريق، حيث يرغب الرجل الأول في "الفاف" في ضخ دماء جديدة في "الخضر" بغية الوصول إلى الأهداف المرجوة بداية من الوصول إلى نصف نهائي "الكان" على الأقل والعودة بقوة إلى سباق كأس العالم 2018. وفي هذا السياق كشف موقع "لاغازيتا دو فينيك" أن المنتخب الوطني سيتدعم بكل من حارس نادي ستراسبورغ الفرنسي، ألكسندر أوكيدجا، والذي حاز على لقب أفضل حارس في بطولة الدرجة الثالثة الفرنسية، حيث ساهم في صعود فريقه في الموسم الماضي، وكذا إدريس سعدي مهاجم كورتري البلجيكي وصاحب ال 9 هدفا في 14 مواجهة لعبها، حيث يتميز ببنية مورفولوجية قوية ويجب اللعب بالقدمين والرأس وحسن التمركز وسيكون منافسا قويا لمهاجم ليستر سيتي، إسلام سليماني، أما اللاعب الثالث فهو بنجامين إسطمبولي، المدافع ومتوسط الميدان متعدد المناصب وزميل، نبيل بن طالب، في فريق شالك الألماني، والذي سيفيد "الخضر" مستقبلا في حال استدعائه في وسط الميدان الدفاعي وحتى كقلب دفاع. لاعب آخر مهم سيشارك في كأس إفريقيا مع "الخضر" وهو المهاجم الشاب ل فريق بوردو الفرنسي، آدم أوناس والذي حرمته الإصابة من اول مشاركة مع "الخضر" في مباراة نيجيريا، دون نسيان العودة الرتقبة لمدافع فريق أورليان، سعيد بلكلام، ومهاجم فريق أولمبيك ليون، رشيد غزال، الذي غاب هو الآخر عن موقعة نيجيريا بسبب الإصابة، ورامي بن سبعيني مدافع رين الفرنسي. استدعاء هذ الأسماء مستقبلا، يقابله الإستغناء عن بعض اللاعبين، حتى ممن يعتبرون ركائز مع الفريق الوطني، حيث رشحت بعض المنابر الإعلامية، تغييب سفيان فيغولي الذي "يسخّن" دكة بدلاء فريق ويست هام الإنجليزي، وكارل مجاني الذي تجاوز ال 30 من عمره، وحتى هشام بلقروي مدافع الترجي التونسي، الذي عادة ما يرتكب أخطاءا بدائية كلما شارك مع "الخضر".