كشف مدير المؤسسة الاستشفائية الجامعية "1 نوفمبر" لوهران الدكتور محمد منصوري، عن أن المؤسسة ستطلق مصلحة طبية للاستعجالات والإنعاش ابتداء من الفاتح جانفي 2017، بعد عدة شهور خصصت للتكوين من قبل المصلحة الطبية للاستعجالات والإنعاش لباريس ستقوم فرق جزائرية بتشغيل هذه المصلحة الجديدة للمؤسسة الاستشفائية الجامعية لوهران التي هي جاهزة للإطلاق في جانفي القادم. وقد شمل التكوين أطباء عامين وأعوان شبه طبيين وكذا سائقي سيارات الإسعاف بتأطير من مختصين من المصلحة الطبية للاستعجالات والإنعاش لباريس وفق ذات المصدر، مضيفا بأنه تم تقديم طلبيات لاقتناء سيارتي إسعاف منذ بضعة أشهر. وأوضح مدير المؤسسة الاستشفائية الجامعية لوهران، أن هذه الأخيرة ستتكفل بالمصلحة الطبية للاستعجالات والإنعاش لوهران وبالاستعجالات الطبية لمختلف الأمراض منها تلك المتعلقة بالقلب والشرايين والتنفس والدماغ وغيرها مما سيسمح بتقليص نسبة الوفيات. ويسمح تدخل فرق العلاج الذي يبدأ في منزل المريض بالتقليص من وقت التدخل ونقله في ظروف لائقة والتحاقه السريع بالمصلحة المواتية على مستوى المؤسسة مما يزيد من فرص إنقاذ المريض. وتعتبر المصلحة الطبية للاستعجالات والإنعاش مصلحة استشفائية تتوفر على سيارة إسعاف واحدة أو أكثر مع فريق طبي كفيل بتقديم علاجات المساعدة الطبية الاستعجالية خارج الوسط الاستشفائي. ويمكن لهؤلاء الأطباء أيضا المشاركة في التحويل فيما بين المستشفيات (النقل الثانوي) حينما يتطلب المريض علاجات أو مراقبة طبية مكثفة أثناء التنقل.