نفى رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي جيرار لارشيه، أن تكون بلاده تعد سرا مشروع قرار في الأممالمتحدة، يتعلق بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني، على هامش المؤتمر الدولي للسلام الذي تستضيفه فرنسا. وتعتزم فرنسا عقد مؤتمر في 15 يناير، بمشاركة 70 دولة، سعيا لإحياء جهود السلام المتعثرة بين إسرائيل والفلسطينيين. وقد عارضت إسرائيل بشدة عقد المؤتمر، داعية إلى اجراء محادثات مباشرة مع الفلسطينيين، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس. وأكد لارشيه أنه لا توجد أي دولة أخرى تعمل على مشروع قرار مماثل، ولن يتم تقديم أي مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي بين 15 إلى 20 يناير، وهو موعد تولي دونالد ترامب مقاليد الحكم في الولاياتالمتحدة خلفا لباراك أوباما. جاء ذلك خلال زيارة قام بها لارشيه إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية، استمرت 4 أيام، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس. ويدعم الفلسطينيون بقوة المبادرة الفرنسية التي أطلقت مطلع 2016 ورفضها الإسرائيليون، باعتبار أن الحل يجب أن يتم التفاوض عليه بين الطرفين.