سيكون مركز سيدي موسى على موعد مع الاختبار الأخير للتشكيلة الوطنية قبل التنقل إلى نهائيات الغابون يوم الثاني عشر من الشهر الحالي وينتظر أن يضع المدرب الأول جورج ليكنس اللمسات الأخيرة على تشكيلته الأساسية التي ينتظر أن تواجه زيمبابوي بداية من يوم 15 جانفي في افتتاح نهائيات أمم إفريقيا. وتكتسي المقابلة أهمية كبيرة للمدرب خاصة بعد الشوط الشاحب الذي ظهر عليه رفقاء بغداد بونجاح أمام المنافس موريتانيا في المقابلة الودية الأولى وعليه، فسيعمل أولا البلجيكي على الدخول بالتشكيلة الأساسية والأسماء التي ركنت للراحة في المقابلة الأولى كما ستكون الفرصة مواتية أمام الطاقم الفني لوضع النقاط على الحروف فيما يخص وضعية اللاعب وتموقعهم لا سيما في الحالة الدفاعية حتى يتم استرجاع الكرة في وقت مبكر على عكس ما حصل في الشوط الأول من مقابلة يوم السبت الماضي بملعب تشاكر بالبليدة.
عودة مبولحي، سوداني، براهيمي وسليماني إلى التشكيل الأساسي ينتظر أن تشهد التشكيلة التي سيلعب بها المدرب البلجيكي بداية من اليوم تواجد جل الأسماء الأساسية التي ينتظر الاعتماد عليها في نهائيات "الكان" بداية من حراسة المرمى التي سيكون فيها رايس مبولحي كما ينتظر أن يكون سوداني، سليماني وحتى براهيمي جاهزون للمواجهة حتى يتمكن المدرب الأول من وضع الأسماء التي ستدافع عن المنتخب الوطني في المحفل القاري وهي الأسماء التي يعول عليها الكثير خاصة في الشق الهجومي بعدما ظهرت مشاكل عدة في مباراة موريتانيا.
محرز قد يعفى في البداية.. وتجديد الثقة في بن سبعيني وبلخيثر قد يعمد المدرب البلجيكي إلى إعفاء مهاجم نادي ليستر سيتي مع بداية المقابلة التدريبية المقررة اليوم أمام موريتانيا خاصة أن اللاعب بات متعبا جدا من توالي المباريات ما يفتح الباب أمام سفيان هني ليكون أساسيا في حين أن المدرب الأول سيجدد الثقة في رامي بن سبعيني في محور الدفاع وبلخيثر في الجهة اليمنى من الدفاع حتى يتم التأكد بشكل نهائي من اللاعبين الذين سينطلقون في المحفل القاري بداية من الأحد القادم أمام زيمبابوي.
ليكنس لن يغامر ب 3 لاعبين في المحور.. وسيتعمد على خطة 4141 هذا وينتظر أن يفصل البلجيكي اليوم في طريقة اللعب التي سيعتمد عليها في المحفل النهائي بالغابون. فبعد الحديث الذي كثر عن إمكانية الاعتماد على ثلاثة لاعبين في المحور حتى يتمكن من وضع حد لمشاكل الدفاع ينتظر أن يبقي ليكنس على خطة 4141 مع تواجد بن طالب أمام الدفاع لتمكينه من تقديم كرات جيدة من الخلف وهو المركز الذي كان يلعب فيه في فترة غوركوف كما أن لياقة بعض اللاعبين المتواجدين في المحور في صورة كادامورو، بلقروي أو بن يحيى الذي لم يلعب لحد الساعة تحتم على المدرب عدم المغامرة بهذا التكتيك في النهائيات الى جانب عدم قدرته التضحية بأحد الأسماء الوازنة في الخط الأمامي.