أظهرت العناصر التي منحها التقني البلجيكي جورج ليكنس الفرصة أمام موريتانيا استعدادات جيدة، خاصة خلال الشوط الثاني أين أظهر المنتخب مستوى مميزا وعاد في النتيجة. استغل ليكانس الفرصة جيدا خلال مواجهة موريتانيا، حيث منح الفرصة لعدة عناصر جديدة وأجرى 6 تغييرات على مستوى التشكيلة الأساسية في اللقاء الودي الذي لعب، السبت، بملعب تشاكر أمام المنتخب الموريتاني في إطار استعدادات «الخضر» لنهائيات كأس أمم إفريقيا بالغابون وهذا مقارنة باللقاء السابق أمام المنتخب النيجيري. أبرز هذه التغييرات كانت مشاركة مليك عسلة أساسيا في حراسة المرمى، بدلا من رايس وهاب مبولحي ومنح الفرصة في الدفاع للوافد الجديد بلخيثر المدافع الأيمن للنادي الإفريقي التونسي وهذا على حساب العائد ربيع مفتاح وكذا زيتي (لعب أساسيا أمام نيجيريا) غير المستدعى تماما، بينما جدد الثقة في نفس العناصر على مستوى الدفاع مقارنة بلقاء نيجيريا، يتعلق الأمر بغلام على الجهة اليسرى وماندي وبلقروي في المحور. أما على مستوى وسط الميدان فإن مدرب «الخضر» لم يحدث سوى تغيير واحد، حيث أشرك مهدي عبيد أساسيا (مكان كارل مجاني غير المستدعى هو الآخر) وهذا رفقة الثنائي سفير تايدر ونبيل بن طالب. وكان لخط هجوم المنتخب الوطني حصة الأسد في التغييرات التي أحدثها المدرب ليكانس، حيث تغير مائة من المائة مقارنة بلقاء نيجيريا، حيث شارك كل من سفيان هني ورشيد غزال وبغداد بونجاح لأول مرة معا. بالمقابل، شهدت المقابلة 5 غيابات كاملة، يتعلق الأمر بكل من إسلام سليماني ورايس وهاب مبولحي وياسين براهيمي ورياض محرز والعربي هلال سوداني (مصاب)، في وقت عرفت دكة الاحتياط تواجد الحارس الثاني شمس الدين رحماني والمدافعين كادامورو وبن يحي وبن سبعيني ومصباح ومفتاح ومتوسط الميدان عدلان قديورة. واستأنفت العناصر الوطنية تحضيراتها تحسبا لمواجهة موريتانيا للمرة الثانية وديا، غدا الثلاثاء، بمركز سيدي موسى وهي المواجهة التي ستعرف عودة العناصر الأساسية إلى التشكيلة على غرار محرز، براهيمي وسليماني.