أكدت قيادة العمليات العراقية المشتركة أنها قصفت مقر اجتماع مهم لتنظيم "داعش" في قضاء القائم غربي الأنبار، مشيرة إلى أن إصابة زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي جراء القصف لم تتأكد بعد. وقال المتحدث باسم القيادة العميد يحيى رسول، الأحد، إن الأجهزة الاستخبارية العراقية تتابع بدقة تحركات البغدادي، ولم تتأكد من إصابته بعد. وأضاف أن الضربات الجوية نفذت وفق معلومات استخبارية دقيقة أسفرت عن مقتل عدد من الانتحاريين والانغماسيين، مشيرا إلى أنه في حال التأكد من إصابة زعيم التنظيم فسيتم الإعلان عن ذلك بشكل رسمي. وكانت وسائل إعلام عراقية قد نقلت عن مصادر أمنية، بأن زعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي أصيب بقصف جوي على مدينة القائم بالقرب من الحدود السورية. ولم تذكر المصادر هوية الجهة التي نفذت القصف الجوي. وقال الخبير الأمني العراقي فاضل أبو رغيف، الأحد، إن البغدادي، قد أصيب. وأعلن أبو رغيف على صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن معلومات استخبارية وردت تؤكد إصابة البغدادي خلال 3 ضربات جوية استهدفت اجتماعات للتنظيم في مناطق "عكاشات" و"الزلة" و"العبيدي". وأضاف الخبير الأمني، أن القصف أسفر عن مقتل عشرات المسلحين الأجانب. بدورها أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أنها لا تملك معلومات عن إصابة زعيم "داعش" أبو بكر البغدادي. وفي تصريح لوكالة تاس الروسية قال متحدث باسم البنتاغون: "لم نسمع عن ذلك قط".