فوز الرواية الجزائرية جاء بعد تراجع في أهم الجوائز الأدبية احتل ثلاثة روائيين جزائريين شباب المراتب الثلاثة لجوائز مسابقة سعاد الصباح للإبداع الفكري والفني حسب ما أعلنت عنه دار سعاد الصباح بالكويت. ويتعلق الأمر بالروائي عبد الوهاب عيساوي بالمركز الأول عن روايته "الدوائر والأبواب" والروائية آمنة حزمون بالمركز الثاني عن روايتها "المجانين لا يموتون" وهي ذاتها الشاعرة التي تشارك في برنامج "أمير الشعراء" بأبوظبي. وحصدت رواية "ليل للحب وآخر للصلاة" للروائية صبرينة بن عزيز الجائزة الثالثة. ويعتبر تتويج الثلاثي الجزائري سابقة في الجوائز العربية التي لم تمنح لثلاثة جزائريين مرة واحدة، كما أنها أولى الجوائز بعد الفشل الذي مني به النص الجزائري في أغلب مسابقات السنتين الأخيرتين وحقق عبد الوهاب عيساوي المرتبة الأولى من خلال عمله الثالث "الدوائر والأبواب " وهوالمتوج بجائزة آسيا جبار الكبرى في دورتها الأولى عن نصه "سييرا دي مويرتي " وسبق أن صدرت له رواية "سينما جاكوب " سنة 2013. ولفتت ابنة قسنطينة آمنة جرمون القراء إليها شاعرة من خلال برنامج أمير الشعراء الذي حققت فيه حضورا مميزا لتفاجئ بنصها الروائي "المجانين لا يموتون". واستطاعت صبرينة بن عزيز وهي من مواليد 1987 بتيارت أن تتقدم بروايتها الثالثة "ليل للحب وآخر للصلاة" المرشحين من البلدان العربية لتحظى بالمرتبة الثانية بعد تجربة نشر روايتين بالجزائر. تمنح جائزة سعاد الصباح للإبداع الفكري والفني كل سنتين وتنظمها دار النشر التي تحمل اسم الشاعر الكويتية سعاد الصباح وسبق أن توج بها كل من زهرة بوسكين وعيسى قارف وعبد الرحمان بوزربة في دورات سابقة في الشعر والقصة.