بعد انتخابه رسميا رئيسا للفاف خلال الجمعية العامة الانتخابية التي جرت الاثنين بالمركز الوطني الفني بسيدي موسى، و بعد الكلام الكثير الذي قيل عن سياسة الرئيس الجديد للاتحادية اتجاه اللاعبين الجزائريين المحترفين بأوروبا و امكانية الاستغناء عن خدماتهم و تعويضهم بخيرة اللاعبين بالبطولة المحلية، علمت البلاد وفق مصادر مطلعة أن نزيل قصر دالي ابراهيم الجديد سيتصل ببعض اللاعبين المحترفين و بعض كوادر المنتخب من أجل طمأنتهم و شرح برنامجه الذي سيجسده على أرض الواقع خلال الأربع سنوات التي سيقضيها كرئيس للفاف. و يعتزم زطشي القيام بهذه الخطوة من أجل وضع حد للشائعات الكثيرة حول سياسته الجديدة في المنتخب الوطني و كل ما قيل حول تخلصه من اللاعبين المحترفين و تشكيل منتخب كله محلي، و هو الامر الذي نفاه من قبل خلال كل تصريحاته الإعلامية و ينوي تأكيده مرة أخرى من خلال طمأنة كوادر الفريق على غرار محرز، سليماني، براهيمي، ماندي و مبولحي، و توضيح و شرح كل برنامجه في عملية تهدف إلى لم شمل كل الفاعلين في المنتخب الوطني و الكرة الجزائرية لإرجاع الاعتبار للخضر و تقوية البيت أكثر خاصة بعد الهزات الكثيرة التي استهدفت المنتخب و الفاف على خلفية الاخفاق الأخير في كان الغابون. و كان الرئيس الجديد خير الدين زطشي قد أكد خلال ندوته الصحفية التي أعقبت انتخابه كخليفة لروراوة بأنه لا يفرق بين اللاعبين المحليين و المحترفين و كل من يستحق اللعب في المنتخب و يستدعيه الناخب الوطني سيلعب و لن يتدخل في شؤون المدرب الجديد، كما نفى نيته الاستغناء عن اللاعبين المحترفين موضحا أن كل ما قيل في هذا الشأن هو إشاعات لا أساس لها من الصحة، لكنه كشف نيته في مراجعة السياسة الحالية التي تستهدف اللاعبين المحترفين بكل مستوياتهم، مضيفا أن اللاعب الذي يستدعى للمنتخب لابد من بروزه جيدا و بشكل واضح مع فريقه و ليس كل من يلعب مقابلة أو يشارك في فرق متواضعة سيستدعى للمنتخب.