قالت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون من برج بوعريريج، إن السياسة الحالية تغذيها الآفات الاجتماعية وهي نتاح للتفسخ الاجتماعي التي نخرت بشبابنا فدفعت به نحو "الحرقة"، في وقت نجد فيه مئآت اللاجئين هنا في الجزائر. وفي السياق، قالت لويزة حنون إنه منذ سنة 2014 تم تسجيل تقهقر في عدة مجالات اقتصادية وسياسية وثقافية ناتجة عن أزمة النظام الرأسمالي الحالي سببه سياسة التقشف التي استهدفت القطاع العمومي وخنقت القطاع الخاص، التي راح ضحيتها العمال وحتى الفئات المتوسطة وبالتالي -تضيف زعيمة الحزب- أن الجزائر تتجه نحو الأسفل بسبب تدهور القدرة الشرائية وصاحبها ما يعرف بالتفسخ الاجتماعي واختلاط المال الوسخ بالسياسة ومؤسسات الدولة.. ولم تفوّت لويزة حنون توجيه اتهاماتها للموقف الجزائري تجاه الأزمة السورية، واصفة إياه ببرودة الدم العربي في ظل الهجمات بالأسلحة الكيماوية التي تتدفق في سماء خان شيخون وتقتل الأبرياء من دون تحريك ساكن، مضيفة أن الحزب يندد بتلك الهجومات الجبانة للجيش الأمريكي التي قالت عنه إنه ما فتأ يجرب أسلحته الفتاكة على الشعوب الضعيفة والمغلوب على أمرها، كما أن الشيء الذي يندى له الجبين هو مباركة عديد الأنظمة العربية لهذا الفعل.