أعربت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون، أمس، عن تخوفها من بعض القرارات والسياسات المستجدة خلال فصل الصيف الجاري، خاصة ما تعلق منها باعتقال الحرافة بمباركة من النواب وطرد العائلات من بيوتها من طرف رؤساء البلديات، وكذا انتشار العنف الحضري نتيجة للتفسخ الاجتماعي. وطالبت حنون في ندوة صحفية عقدتها أمس بمقر حزبها، الدولة بضرورة الخروج من التناقضات والغموض الذي يحوم حول الكثير من قراراتها وسياساتها، مشيرة إلى ضرورة فتح نقاش حول القرارات الحكومية المتخذة، والتكلم عن الضغوط الأجنبية الممارسة على الحكومة، وإعطاء كافة المعطيات والمؤشرات للشعب حتى تكون له صورة واضحة عن ذلك. وأوضحت ذات المتحدثة أن تلك الضغوط ناتجة عن القرارات الحسنة المتخذة مؤخرا، مضيفة أنه يجب إحداث القطيعة مع السياسات الفاشلة، وهو ما اعتبرته مطلبا جماهيريا، قائلة إنه يجب أن يكون هناك انسجام في القرارات والسياسات. ومن جانب آخر، انتقدت الأمينة العامة وزير التربية الوطنية بسبب النتائج الضعيفة المسجلة في شهادة البكالوريا، متسائلة في ذات الوقت عن سبب تسجيل ثانوية بالجلفة نسبة صفر بالمائة من نسبة النجاح، مرجعة سبب ذلك -حسب التقارير التي وصلتها من مكاتبها الولائية- إلى عدم تدريس مواد أساسية وبالخصوص مادتي العربية والفرنسية، واصفة القضية بالجريمة في حق التلاميذ، مطالبة بتقديم حصيلة عن الإصلاحات ووضع مخطط لإنقاذ المنظومة التربوية. كما انتقدت حنون أيضا وزير التعليم العالي والبحث العلمي رشيد حراوبية بسبب محاولته تعميم استعمال نظام ال''أل أم دي'' من دون تقديم حوصلة عن النتائج، قائلة ''إن الدولة بهذا الفعل تمارس سياسة الهروب إلى الأمام''.