كشف وزير الشباب والرياضة, الهادي ولد علي يوم الجمعة ان المفتشية العامة لقطاعه, لاحظت تجاوزات من طرف اللجنة الاولمبية والرياضية الجزائرية في سوء تسيير اعانات الدولة في اطار تحضير المنتخبات الوطنية للموعد الاولمبي بريو دي جانيرو (البرازيل) السنة الماضية والمقدرة ب31 مليار سنتيم, حيث صرفت مبالغ منها في غير الوجهة المخصصة لها. واكد الوزير -على هامش اجتماع نظمته الجمعية الوطنية لترقية وتطوير الرياضة النسوية, بمركز التحضير الفرق الوطنية بغرمول ( الجزائر العاصمة) لمناقشة انشغالات الفاعلات في الميدان والافاق والبرنامج المنتظر لسنة 2017 - بان "الدولة الجزائرية منحت اعانة مالية بقيمة 31 مليار سنتيم وفق البطاقة التقنية التي اعدتها اللجنة الاولمبية من تسعة ابواب, بهدف تحضير المنتخبات الوطنية للالعاب الافريقية بالكونغو برازافيل سنة 2015 والالعاب الاولمبية بالبرازيل -2016 , لكنها استعملت في غير الابواب التي جرى الاتفاق عليها بالنسبة للاستحقاق الرياضي الثاني". وقال ولد علي: "المنتخبات الجزائرية نالت نتائج مشرفة في موعد برازفيل بحصولها على المرتبة الثانية, لكن بالمقابل هذه المنتخبات فشلت في موعد ريو دي جانيرو وعادت خاوية الوفاض - باستثناء الميداليتين الفضيتين لتوفيق مخلوفي في العاب القوى- وهذا دليل على ان الرياضيين الجزائريين الذين شاركوا في الموعد الاخير لم يحضروا بصفة جيدة لهذا الاستحقاق الرياضي المهم." واضاف : "عندما قمنا بتقييم نشاط اللجنة الاولمبية خلال عهدتها التي تشرف على الانتهاء, لاحظنا بعد منافسات الالعاب الاولمبية ان هناك خروقات قانونية كثيرة تخص أساسا صرف اموال لا تتضمنها الابواب القانونية السالفة الذكر ودون موافقة الوزارة, وان هناك مبلغ مالي هام استعمل في غير محله وهذا امر غير مقبول ..وهكذا كان تقييمنا لجميع الاتحاديات الرياضية الوطنية." وختم ولد علي قائلا : من خلال تقييمنا الموضوعي الذي قمنا به, بخصوص نشاط الهيئة الاولمبية, لاحظنا ان هناك امورا سلبية وأخرى ايجابية لكن السلبيات طغت الايجابيات." للإشارة ,تعقد اللجنة الاولمبية والرياضية الجزائرية جمعيتها العامة العادية غدا السبت باب الزوار.