أكد وزير الفلاحة التنمية الريفية و الصيد البحري عبد السلام شلغوم ، يوم السبت ببومراس ، أن تربية المائيات تعدّ "الحل الأمثل و الوحيد لتغطية العجز المسجل في مجال إنتاج الأسماك بالجزائر" و الذي يقدر ب100 ألف طن سنويا. و أو ضح الوزير شلغوم في تصريح للصحافة على هامش إعطائه إشارة انطلاق الطبعة الخامسة لتظاهرة "موانئ و سدود زرقاء" بميناء جنات أن إنتاج الأسماك يشهد "نوعا من النقص" بسبب عوامل طبيعية مشيرا إلى أن الحل الوحيد لتغطية هذا العجز هو "تطوير مجال تربية المائيات". و بغية توفير مختلف أنواع الأسماك بأسعار تكون في متناول المواطن ، أكد الوزير حرص الوزارة الوصية على تشجيع الاستثمار في مجال تربية المائيات التي يشهد تطورا ملحوظا و هذا على مستوى المدن الساحلية و حتى على مستوى الولايات الداخلية و كذا الجنوبية على غرار بشار و ورقلة و واد سوف. و كان الوزير قد استهل زيارته لولاية بومرداس بافتتاح الطبعة الثانية للصالون الجهوي للصيد البحري و تربية المائيات التي يحتضنه ميناء جنات على مدار ثلاثة أيام ليقوم بعدها بحضور تمارين لعملية الإنقاذ و التي نفذها أفراد حراس الشواطئ و أعوان الحماية المدنية حيث أثبتت جاهزيتهم العالية للتدخل في مثل هذه الحالات. كما قام السيد شلغوم بإعطاء اشارة إنطلاق المسابقة الوطنية لترقيع شباك الصيد و كذا إشرافه على توزيع 14 رخصة خاصة بصيد أسماك التونة إلى جانب إمضاء إتفاقية بين غرفة الصيد البحري و تربية المائيات بالولاية و شركة تأمين الأشخاص "التعاضدي" وهذا في مجال تأمين مهنيي الصيد البحري و تربية المائيات. و اختتم الوزير زيارته لميناء جنات بتذوق مختلف أطباق الأسماك التي أبدع في تحضيرها المشاركون في مسابقة طبخ مختلف أنواع المنتجات البحرية أين أشرف على توزيع الجوائز على الفائزين بالمراتب الأولى.