يتساءل الكثير من أساتذة جامعة باجي مختار بعنابة، عن مصير مشروع 140 سكن وظيفي التي أعلنت عنها الجامعة في وقت سابق، في إطار مشاريع إسكان الأساتذة الجامعيين الذين يعانون أزمة في السكن، حسب ما أمر به الرئيس عبد العزيز بوتفليقة. وأكد ممثل عن أساتذة من كلية الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية، أن إدارة الجامعة أخلت مسؤوليتها من المشروع، وألقت بها على السلطات المحلية. حيث ذكر مدير الجامعة لممثلي أساتذة قسم علوم الإعلام والاتصال، أن الملف لم يعد موجودا على مستواه، وأن الأمر يجب أن يبحث مع والي الولاية ومديرية السكن. فيما ذكر مصدر مطلع أن الحصة السكنية التي كانت موجهة إلى الأساتذة تضم 70 سكنا في المرحلة الأولى، انطلقت بها الأشغال على أراضي بلدية البوني ولكنها لم تتعد 1 بالمائة. فيما لم تنطلق الأشغال بالحصة الثانية، التي أضاف ذات المصدر أنه كان يفترض أن تلحق بها حصة من 80 سكنا. وفي ظل الأوضاع المتأزمة بولاية عنابة، فقد تعذر على الأساتذة المعنيين مقابلة الوالي أمس. فيما أبدى حوالي 40 أستاذا راسلوا مدير الجامعة تذمرا من الوضعية التي يعيشونها سواء كمستأجرين أو كمقيمين أحيانا في الأحياء الجامعية، خاصة وأن العديد من الجامعات بدأت بالفعل في استقبال ملفات الأساتذة الذين يعانون من مشاكل في السكن.