رجحت وسائل الإعلام الأمريكية أن تكون التهديدات الأخيرة للرئيس السوري بشار الأسد والتحذير من عواقب استخدام جيشه السلاح الكيميائي حسب زعم واشنطن، تمهيدا لضربة أمريكية جديدة. وقال البيت الأبيض إن هناك "استعدادات محتملة لهجوم آخر بالأسلحة الكيماوية" من قبل النظام السوري، وحذر الرئيس السوري، بشار الاسد بأنه سيدفع "ثمناً باهظاً" إذا نفذ هجوماً من ذلك النوع. The New York Times، اعتبرت في هذا الصدد أن "البيان الذي نشره البيت الأبيض أمس الاثنين، ليس إلا خطوة تمهيدية لضربة أمريكية جديدة محتملة للأراضي السورية الخاضعة لدمشق". The Washington Post من جهتها، ذكّرت في تعليق في هذا السياق بأن "الولاياتالمتحدة تحتفظ بصنوف متنوعة من الأسلحة في المنطقة بما فيها الطائرات العادية والمسيّرة بما يمكنها استخدامها إذا ما قررت ضرب سوريا". وأضافت: "أن السيناريو الأرجح في هذا الاتجاه، ضرب سوريا بالإفادة من قدرات السفن الحربية الأمريكية في المنطقة بما لا يثير صدى دبلوماسيا مدويا لضربة كهذه قياسا باستخدام قواعدها على أراضي حلفائها في المنطقة وبينهم على سبيل المثال تركيا والإمارات". The Washington Post أعادت إلى الأذهان ضربة مطار الشعيرات، مشيرة إلى أن واشنطن منذ ذلك الحين قد نشرت في المنطقة مجموعة إضافية من السفن بما فيها حاملة "جورج واشنطن". المصدر: وكالات