السفير الفرنسي الجديد استلم مهامه يوم الاثنين استلم كزافييه دريانكورت، مهامه رسميا على رأس السفارة الفرنسية بالجزائر، سفيرا فوق العادة للجمهورية الفرنسية خلفا لسابقه برنار ايمي الذي عين في منصب مسؤول المديرية العامة للأمن الخارجي ووعد بالعودة الى الجزائر وهو في منصبه الجديد، وينتظر أن تعرف العلاقات الجزائرية الفرنسية ديناميكية اكثر بقدوم الرئيس الجديد الذي يستعد هو الآخر لزيارة الجزائر كبلد استراتيجي وشريك هام لفرنسا. التغيير الذي عرفته السفارة الفرنسية بالجزائر ليس الوحيد في قائمة الممثليات الدبلوماسية الاهم في الجزائر، حيث تستعد السفيرة الامريكية جوان بولاشيك لحزم امتعتها ومغادرة الجزائر نهاية الشهر الجاري وفقا لما اكده مصدر من السفارة امس ل "البلاد"، والذي اوضح أن استلام السفير الجديد جون دي روشي لمهامه ينتظر تأكيدا آخر من الكونغرس على تعيينه في المنصب بعدما وافقت الحكومة الجزائرية على تعيينه مؤخرا في منصب سفير مفوض فوق العادة للولايات المتحدةالامريكيةبالجزائر، حيث لم يتحدد بعد تاريخ دخول دير وشي إلى الجزائر بقبعة سفير، وفقا لهذه المصادر وهو من يشغل حاليا منصب مساعد كاتب الدولة لشؤون الشرق الأوسط والمغرب العربي، ويتشارك مع سابقيه من السفراء في خبرة تمثيل الدبلوماسية الامريكية في العراق على غرار روبرت فورد، ديفيد بيرس وهنري انشر الذين شغلوا المنصب في الجزائر خلال السنوات الاخيرة والتي تصنف ضمن اهم الشركاء لأمريكا، خاصة على الصعيد الاقتصادي. ويعد السفير الجديد جون دير وشي من بين المثمنين لخبرة الجزائر في تسوية النزاعات عن طريق الحوار وجهودها في هذا المجال من اجل تسوية الملف الليبي، حيث سبق له أن تحادث مع وفد برلماني جزائري زار العاصمة الأمريكيةواشنطن مؤخرا وثمن الاستقرار الذي تتمتع به الجزائر والذي يساهم بدوره في استقرار المنطقة ويضاف إلى الدور الكبير للجزائر في حل الأزمة الليبية.