شل أمس عشرات العمال التابعين لإحدى شركات المناولة الخاصة وحدة ''أرسيلور ميطال'' بميناء عنابة، احتجاجا على عدم إدماجهم ضمن الطاقم العمالي لمصنع الحجار وتماطل المستخدم في رفع مستوى الأجو ، وقد تسبب الإضراب في توقف عملية شحن باخرة أوروبية إلى إشعار آخر. وقد اضطرت مؤسسة ''أرسيلور ميطال'' لتعويض العمال المضربين غير أن المحتجين منعوا هؤلاء من مواصلة عملية الشحن. وذكر مدير ''أرسيلور ميطال'' بالنيابة محمد قدحة في اتصال مع ''البلاد'' أن الاحتجاج لا يزال متواصلا إلى ساعة متأخرة من مساء أمس بشكل سبب خسائر مالية معتبرة ونحن نتفاوض الآن لإصلاح الوضع''. وأرجع المضربون سبب رفضهم العدول عن قرار وقف الحركة الاحتجاجية إلى عدم التزام الأمين العام للنقابة بوعود إدماجهم في هذا الظرف الحساس حسبهم، على الرغم من استغلاله لهم خلال اقتحامه رفقة 300 عامل البوابة الرئيسية للمركب وعودته لممارسة نشاطه النقابي طوال فترة منعه من دخول المركب من طرف أعضاء المجلس النقابي خلال صراعه النقابي السنة الماضية. ولا يزال الاحتجاج متواصلا إلى غاية ساعة متأخرة من مساء أمس في وقت تقدمت المديرية العامة للمركب، باقتراح إدماج تدريجي للعمال في ظرف 18 شهرا من الآن ورغم هذه التنازلات يرفض المحتجون ترك مواقع احتجاجهم وتحرير عملية الشحن.