تواصل الشلل في مستشفيات عين وسارة وحاسي بحبح وبدرجة أقل بعاصمة ولاية الجلفة، حيث فشلت المساعي الجديدة لمدير الصحة والسكان في وضع حد لحالة التشنج والغضب والإستقالات الجماعية، مع تأكيد المحتجين من الأطباء والممرضين وعمال الأسلاك المشتركة على ضرورة الإفراج عن زملاءهم المحبوسين على ذمة قضية وفاة الأم وجنينها. وصعد المحتجون من مطالبهم إلى غاية إعادة التحقيق في القضية من جديد وإستخراج جثة الضحية وإخضاعها للطبيب الشرعي، وقال المحتجون بأن هناك نقاظ ظل ظهرت في القضية ككل ومنها " أن هناك معطيات جديدة تقول بأن الفترة التي قضتها الضحية بين مستشفى الجلفة ومستشفى عين وسارة تجاوزت 05 ساعات وهي المسافة المحددة ب 100 كلم فقط ولايمكن أن تستغرق كل هذا الوقت لقطعها ". وأضاف هؤلاء في ذات التصريحات بأن الضحية دخلت مستشفى عين وسارة تمشي على رجليها وهو مايوحي بأن كانت في حالة عادية ولاشيء يوحي بأنها وضعت مولودها داخل سيارة خاصة في الطريق، مثلما يقول أهل الضحية، واكد المحتجون على ضرورة تعرية هذه الحقائق من أجل معرفة ظروف وضع الضحية لمولودها ومعرفة ماجرى خلال تلك الليلية، مع العلم بأن أهل الضحية إتهموا 03 مستشفيات في كل من عين وسارة وحاسي بحبح وعاصمة الولاية بالإهمال وعدم إستقبال وتوليد الضحية والتي ولدت داخل سيارة خاصة لتوفى بعدها هي وجنينها مما فجر موجة غضب عارمة إتجاه قطاع الصحة ككل .