مدير الصحة إنتقل إليهم ودخل في مفاوضات مع المحتجين لم تضف لشيء ! رفض اليوم، ممارسو الصحة المحتجون بعين وسارة 100 كلم شمال عاصمة ولاية الجلفة التعاطي مع مبادرة مدير الصحة والسكان والذي إنتقل إليهم ودخل معهم في حوار مباشر في محاولات لإنهاء الإحتجاج والإعتصام والعدول عن قرار الإستقالة الجماعية، وأكد المحتجون من الأطباء والممرضين وعمال الأسلاك المشتركة لمدير الصحة بضرورة الإفراج أولا عن زملاءهم الموقوفين والمحبوسين على ذمة قضية وفاة المرأة وجنينها قبل أيام، وهو الأمر الذي يؤكد بأن غلق ملف الإحتجاج والإعتصام والإستقالة بالمؤسسة العمومية الإستشفائية بعين وسارة لن يكون قريبا، خاصة وأن العمال أكدوا على ضرورة نزول وزير الصحة والسكان . في سياق ذاته تواصلت الإحتجاجات بقطاع الصحة بولاية الجلفة، حيث إنتقلت عدوى الإحتجاجات من عين وسارة إلى حاسي بحبح، وأكدت مصادر " البلاد " إلى أن الإستقالة الجماعية لممارسي الصحة بمستشفى حاسي بحبح وصلت إلى غاية الآن إلى حوالي 235 عاملا من أطباء وممرضين وعمال، وأتهم عمال وأطباء وممرضي مستشفى حاسي بحبح والذين ظهروا معتصمين داخل خيمة تم نصبها في ساحة المستشفى، إتهموا منظومة الصحة كلها بالفشل. يذكر بأن إعتصام وإنتفاض وإستقالة العشرات من ممارسي الصحة بشكل جماعي، جاء بعد أن تم توقيف 06 موظفين منهم 03 قابلات وطبيبة مختصة ومساعد تمريض ومدير مناوبة وإحالتهم على الحبس على ذمة قضية وفاة أم وجنينها وهي القضية التي هزت القطاع الصحي، خاصة وأن أهل الضحية إتهموا 03 مستشفيات في كل من عين وسارة وحاسي بحبح وعاصمة الولاية بالإهمال وعدم إستقبال وتوليد الضحية والتي ولدت داخل سيارة خاصة لتوفى بعدها هي وجنينها مما فجر موجة غضب عارمة إتجاه قطاع الصحة ككل .