-المستشفى يتحول إلى فوضى ومرتع لدخول الغرباء وزيارات مفتوحة في كل الأوقات ! -تذمر وإستياء من الوالي بكونه مارس " الشعبوية والإستعراض " حسب المحتجين ! رفض المحتجون من الأطباء والممرضين والعمال المهنيين بمستشفى عين وسارة 100 كلم شمال عاصمة ولاية الجلفة طلبا لوزارة الصحة، حيث تحدثت مصادر " البلاد " عن تلقي المحتجين طلبا من وزارة الصحة لتنقل وفد من الأطباء والقابلات مكون من 10 أشخاص إلى مقر وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات بالعاصمة وسماعهم هناك والتفاوض معهم لإيجاد مخرج يرضي جميع الأطراف. وأضافت ذات المصادر بأن المحتجين درسوا هذا الطلب قبل أن يرفضوا التنقل ويطالبون بنزول وزير الصحة إلى المؤسسة العمومية الإستشفائية بعين وسارة، مع العلم بأن الحركة الإحتجاجية المتواصلة منذ يومين تطورت إلى إعتصام مفتوح في مدخل المؤسسة العمومية الإستشفائية، مؤكدين على ضرورة الإفراج عن زملاءهم المسجونين على ذمة قضية وفاة المرأة وجنينها قبل أيام، ونصب المحتجون خيمة في مدخل المستشفى للتأكيد على مواصلة الإعتصام المفتوح، خاصة وأن المحتجين تحدثوا عن تعرضهم للإهانة من قبل والي ولاية الجلفة والذي مارس " الإستعراض والشعبوية " حسبهم مما جعل المؤسسة الإستشفائية من يومها تتحول إلى مرتع لدخول الغرباء وحتى المنحرفين، وتقول مصادر " البلاد " إلى أن الوضعية الحالية للمستشفى أضحت خارج الرقابة حيث أضحى التجول في كل الأجنحة مباحا وفي كل الأوقات ليلا ونهارا مع ضمان الحد الأدنى للخدمات الطبية في الهيكل الصحي المذكور، ورفض المحتجين التحاور مع أي كان بما فيهم والي الولاية أو مدير الصحة، داعين إلى نزول وزير الصحة شخصيا إلى مستشفى عين وسارة . هذا وتواصل مصالح العدالة بمحكمة عين وسارة التحقيق في قضية وفاة المرأة الحامل وجنينها، وأضافت ذات المصادر بأن عدد الموقوفين حاليا هم 06 موظفين، طبيبة مختصة و03 قابلات ومدير مناوية ليلية ومساعد طبي، مع العلم بأن قضية وفاة الأم وجنينها تحولت إلى قضية رأي عام وحققت فيها وزارة الصحة بالإضافة إلى تحقيق المجلس الوطني لحقوق الإنسان التابع لرئاسة الجمهورية وذلك بعد وفاة الضحية وجنينها بسبب الإهمال حسب أهل الضحية على إثر رفض 03 مستشفيات في كل من عين وسارة وحاسي بحبح وعاصمة الولاية إستقبالها ليلة الولادة مما جعلها تلد داخل سيارة خاصة وتخسر جنينها وتدخل في غيبوبة لتوفى بعد ذلك بمستشفى عين وسارة .