أفادت دراسة أمريكية حديثة بأن الأطفال الذين يتعرضون لمستويات عالية من المواد المثيرة للحساسية، كالحيوانات الأليفة وغبار المنزل في الصغر، تنخفض لديهم مستويات الإصابة بالربو قبل سن السابعة من عمرهم. الدراسة أجراها باحثون من جامعات "بوسطن" و"جونز هوبكنز" و"كولومبيا" و"ويسكونسن ماديسون" و"مستشفى سانت لويس للأطفال" فى الولاياتالمتحدة، ونشروا نتائجها، الأربعاء، في دورية "Allergy and Clinical Immunology" العلمية. وللوصول إلي نتائج الدراسة، تابع الباحثون حالة 442 طفلاً عند سن 7 سنوات، وكان من بينهم 130 طفلاً يعانون من الربو. ووجد الباحثون أن الأطفال الذين كان في منازلهم عوامل مثيرة للحساسية، مثل القطط والكلاب، خلال السنوات الثلاث الأولى من حياتهم، انخفض لديهم خطر الإصابة بالربو في سن السابعة. وقال جيمس جيرن، قائد فريق البحث المحقق، والأستاذ جامعة ويسكونسن ماديسون، إن "الدراسة تشير إلى أن التعرض لمجموعة واسعة من المواد المسببة للحساسية في الأماكن المغلقة في وقت مبكر من الحياة قد يقلل من خطر الإصابة بالربو".