قوائم المقبولين في الماستر والدكتوراه تغير يوميا بجامعة سعيد حمدين! يعتزم طلبة النظام الكلاسيكي، للخروج في احتجاجات في مختلف الجامعات الجزائرية، هذا الأسبوع، من للمطالبة بوقف ما وصفوه بالفضائح على مستوى وزارة التعليم العالي، حيث لم يعد بإمكانهم المشاركة في مختلف مسابقات الماستر إلا بنسبة تقل عن 10 بالمائة، من مجموع المقاعد البيداغوجية المقترحة، فيما لايزال المئات من هؤلاء الطلبة الذين درسوا في النظام الكلاسيكي، يرغبون في اجتياز مسابقة الماستر وذلك بعدما قررت مصالح وزارة التعليم العالي إغلاق جميع مسابقات الماجستير المفتوحة أمام خريجي النظام الكلاسيكي، ابتداء من هذا العام وتركت الاستثناء بالمدارس العليا فقط، وهو ما تسبب في فوضى وتذمر الطلبة الذين يطالبون بالمعادلة في الحظوظ للالتحاق بطور الماستر، مع طلبة النظام الجديد، فيما تعرف العديد من الجامعات عدة تلاعبات في نتائج مسابقات الماستر والدكتوراه. وتعيش مختلف الجامعات الجزائرية هذه الأيام أوضاعا مشحونة بعد الإعلان عن قوائم المشاركين في مسابقات الماستر والدكتوراه، حيث وجه العديد من الطلبة المقصين اتهامات لبعض الأطراف، مشككين في مصداقية دراسة الملفات، متهمين بعض الأساتذة والمصالح الإدارية بالتلاعب في النقاط والمعدلات وتعمد رفض الملفات وخرق القوانين التنظيمية، حيث عرفت مشاركة طلبة النظام الكلاسيكي نسبة كبيرة، فيما تم إقصاء أغلب الملفات التي قدمت، بحجة أن طلبة النظام الجديد "ال أم دي" لهم الأولية في اجتياز هذه الاختبارات، مما جعل طلبة النظام الكلاسيكي يتساءلون عن مصيرهم بعدما تم إغلاق مسابقات الماجستير في كل الجامعات الجزائرية. وفي هذا الخصوص أكد عبد القادر حنيش المكلف بالبيداغوجيا في الاتحاد العام الطلابي الحر ل«البلاد"، أن العديد من الطلبة سيخرجون في احتجاجات وطنية بداية من هذا الأسبوع، بعد الأحداث التي تخللت إجراء مسابقات الماستر والدكتوراه، وتعليق القوائم في عدة جامعات جزائرية. وأضاف المتحدث "إن هناك العديد من التلاعبات التي حدثت في بعض الجامعات الجزائرية، فمثلا عرفت قوائم الناجحين في مسابقة الماستر بجامعة سعيد حمدين والخروبة عدة تغييرات طيلة أيام، كما أن بعض القوائم لم تحو المعدلات، وهو ما يبرهن على أن الكثير من الأطراف كانت تتدخل كل مرة لحذف بعض الأسماء وإضافة غيرها". كما ندد طلبة جامعة وهران بنتائج القوائم الأولية للطلبة المقبولين لاجتياز مسابقة الماستر والدكتوراه، حيث أقصي أصحاب المعدلات العالية واحتوت القوائم طلبة آخرين، وهو ما أثار العديد من علامات الاستفهام من طرف الطلبة المشاركين، بخصوص المعايير التي تعتمدها الجامعة في اختيار الطلبة. وتعرف العديد من جامعات الجزائر غليانا هذه الأيام بسبب ظهور نتائج مسابقة الدكتوراه، على مستوى بعض الجامعات، على غرار جامعة ورقلة حيث اتهم الطلبة مدير الجامعة بالانحياز لأفراد من عائلته ومعارفه، فيما تعتزم معظم الجامعات إجراء المسابقة في غضون الشهر الجاري، التي ينتظر أن تعرف عدة احتجاجات، ومطالبة العديد من المتابعين بضرورة تدخل وزارة التعليم العالي و البحث العلمي لإعادة النظر في شروط الترشح لاجتياز هذه المسابقات المصيرية وإغلاق الثغرات التي تشوه صورتها.