عبّر العديد من الطلبة الحائزين على شهادة اللّيسانس من جامعة (سعد دحلب) بالبليدة وجامعات أخرى والرّاغبين في المشاركة في مسابقة الماجستير التي فتحتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بجامعة (أولاد فارس) بالشلف عن استيائهم من إقصائهم في التسجيلات للمشاركة في المسابقة التي حدّد تاريخها ب 16 و17 إلى غاية نهاية الشهر الجاري على المستوى الوطني، بعدما وضعت شروطا وصفها الطلبة بالتعجيزية بالرغم من أن الوزارة فتحت هذا الموسم المجال لكلّ الطلبة دون استثناء بعدما حذفت الشروط المتعارف عليها· اشتكى العديد من الطلبة الرّاغبين في التسجيل للمشاركة في مسابقة الماجستير والحاصلين على شهادة اللّيسانس في النّظام الكلاسيكي بكلّ من جامعة (سعد دحلب) بالبليدة، بخميس مليانة والمدية وغيرها من الجامعات من إقصائهم من المشاركة والتسجيل في المسابقة بجامعة الشلف التي اختاروها لاجتياز الامتحان تجنّبا للمشاركة في الجامعات المتخرّجين منها خوفا من تعرّضهم للإقصاء من النّجاح بها نظرا لأن عدد النّاجحين بها سيكون قليلا بالنّظر إلى العدد الهائل من المشاركين، وبالتالي ضآلة فرص النّجاح بها، غير أنهم اصطدموا بمشكل لم يكن في حسبان الطلبة، خاصّة وأن كافّة المعلومات التي وصلت إليهم قبل شروعهم في التفكير في إيداع ملفات المشاركة في المسابقة هو إلغاء كافّة الشروط التي كانت تضعها الجهات المسؤولة بما فيها شرط السنّ، إلى جانب إزاحة أصحاب (الراطراباج) الذين شاركوا في الامتحانات الاستدراكية طيلة الأربع سنوات من الدراسة بالجامعة، وهي الشروط التي كانت تتبع خلال السنوات الماضية للرّاغبين المشاركة في المسابقة بعدما اشترطت إدارة جامعة الشلف على هؤلاء الطلبة أن يكون معدّلهم في كشف نقاطهم للسنوات الأربع يفوق 11 من 20 والأقل من ذلك يرفض ملفه، في حين لم يشترط في كشف نقاط البكالوريا أيّ معدل بالرغم من المطالبة به في باقي الملفات، وهو الشرط الذي اعتبره الطلبة تعجيزيا وغير وارد لدى الجهات المعنية المخوّل لها وضع الشروط هذا الموسم، مطالبين في الوقت ذاته بتدخّل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للوقوف عند بعض التجاوزات شأن ما يحدث في جامعة الشلف· للعلم، فإن تاريخ إيداع الملفات الخاصّة بمسابقة الماجستير في مختلف جامعات العاصمة انتهى أمس الأوّل، على أن تنطلق الامتحانات الأسبوع المقبل بدءا من يوم الأحد· من جهة أخرى، أشار الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين مكتب ولاية الأغواط، إلى الواقع المأساوي الذي تتخبّط فيه جامعة (عمار ثليجي) بالأغواط في ظلّ الفوضى واللاّ تناسق والقرارات الفردية التي تخدم الإدارة مع بداية هذا الدخول الجامعي، حيث وصلت الأمور إلى غاية وقف التسجيلات في عدد كبير من الأقسام، في حين من سجّلوا نهاية السنة الماضية لم يستلموا حتى الساعة شهادات التسجيل ولا بطاقات الطالب، إلى جانب مشكل عدم فتح الماستر في بعض التخصّصات كعلم الاجتماع والبيوكيمياء أساسية وتطبيقية، ممّا بعكس حسب الاتحاد تملّص الإدارة من التزاماتها، ممّا يستوجب إفادة لجنة تحقيق وزارية للوقوف عند هذه الأسباب، بالإضافة إلى عدم السّماح لطلبة النّظام الكلاسيكي بالتسجيل في نظام (الأل.أم.دي) ومشاكل أخرى بيداغوجية كانت بمثابة حجرة عثرة أمام الطلبة مع انطلاق الدخول الجامعي لهذا الموسم·