كشف الكتاب المثير للجدل بعنوان "النار والغضب..داخل بيت ترامب الأبيض"، أسرار ومعلومات مثيرة عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وبحسب المصدر فإن الكتاب الذي ألفه "مايكل وولوف" يحمل صورة حقيقية عن حياة ترامب حسب معلومات استقاها من مصادر مقربة من الرئيس الأمريكي، تقول صحيفة "التايمز" البريطانية. ويقدم الكتاب معلومات عن الحياة في الجناح الغربي للبيت الأبيض الذي يسوده التنافس بين المسؤولين البارزين في الإدارة الأمريكية، كما أورد الكتاب أن ميلانيا كانت أكثر من يخشون فوز زوجها في الانتخابات الرئاسية. ويزعم الكتاب أن ترامب قد دخل الانتخابات متوقعًا الهزيمة ولكنه اعتقد أن حملته ستكون مربحة وستزيد من شهرة ماركته. مضيفا أن مزاج ترامب تغير مع بدء فرز الأصوات من "ترامب المرتبك إلى ترامب غير المصدق إلى ترامب الخائف" وذلك عندما اكتشف أنه في طريقه ليصبح رئيساً، وكتب وولف واصفا حالة الرئيس في ذلك الوقت : "بدا ترامب كمن شاهد شبحا حسبما قاله ابنه دونالد جي آر"، وأضاف: في حفلة التنصيب ظهر ترامب وكأنه يتشاجر مع زوجته. كما وتضمن الكتاب معلومات تشير إلى سعى إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس الأمريكى بالتنسيق مع زوجها جاريد كوشنر، مستشار الرئيس، لأن تكون أول رئيسة للولايات المتحدة. وعن حياته الخاصة قال الكاتب أن ترامب وجد الحياة في البيت الأبيض مثيرة للاستفزاز وأنه ينام على سرير منفصل عن سرير ميلانيا. وهو أول رئيس ينام منفصلاً عن زوجته منذ كيندي، كما طلب ترامب أن يتم تركيب جهازي تلفزيون إلى جانب الموجود في غرفته. وطلب وضع قفل على باب غرفته مما أدى لمواجهة بينه وبين حرسه الذين طالبوا بأن يكون معهم مفتاح لدخولها. ويضيف: منع ترامب الخدم من لمس أشيائه وخاصة فرشاة أسنانه لخوفه من التسمم، ويساعد هذا الرهاب على تفسير تفضيله للطعام السريع المعد مسبقاً من طهاة مطاعم ماكدونالدز الذين لا يعرفون من سيتناوله، وأخبر ترامب مسؤولي الخدمة في البيت الأبيض أنه سيخبرهم متى يريد تغيير فرش سريره وأنه هو الذي سيقوم بنزعه. ويذكر أن المقتطفات الكتاب التي نشرتها صحف أمريكية و بريطانية قد أثارت عاصفة في واشنطن، بعد كشف "كواليس" مثيرة عن أول عام من رئاسة ترامب، مما دفع محامي الرئيس الأمريكي للمطالبة بوقف نشره، حسب موقع "سي أن أن ".