قال رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري ، اليوم الأحد ، أن الوزير الأول أحمد أويحيى لم يكن الشخص الذي أخرج الجزائريين مما أسماه الأمين العام للأرندي "وهم البحبوحة المالية" ، وذلك في ردّ على تصريح هذا الأخير في ندوته الصحفية أمس. وكتب مقري في منشور على صفحته في فيسبوك :"ليس صحيحا أنه ( أويحيى) هو أول من أخرج الجزائريين من وهم البحبوحة المالية" ، مضيفا :" هو الآن كغيره من المسؤولين مضطر للاعتراف بعد ما أصبح الأمر غير قابل للإخفاء". وتابع مقري :"الجزائريون يعرفون من الشخصيات والأحزاب الذين كانوا سباقين للاهتمام بالشأن الاقتصادي والتنبيه إلى المخاطر الاقتصادية والاجتماعية الكبرى التي كانت تهدد الجزائريين رغم البحبوحة المالية في ذلك الوقت، أما السيد أويحيى فقد كان ينكر علينا ذلك" ، حسبه. وكشف مقري عن لقاء جرى بينه وبين أويحيى ، عندما قدّم له رئيس حمس مذكرة موسعة لرئيس الجمهورية ، قال إنها " تنبه إلى تلك المخاطر"، مؤكدا أن الوزير الأول كان يدافع عن الوضع الاقتصادي آنذاك "دفاعا قويا".