نفى اللواء عبد الفتاح يونس أمس، أن يكون عاد إلى طرابلس وانضم مجددا إلى العقيد القذافي. وقال إن الصور التي نشرت له وهو يصافح القذافي هي صور من الأرشيف، وإنه ما يزال يقود عمليات المقاومة في بنغازي. وكان التلفزيون الليبي قد قال إن مؤتمر الشعب العام ''البرلمان'' قد أعاد السبت تعيين اللواء عبد الفتاح يونس وزيرا للأمن العام ''الداخلية''، وهو ما نفاه رئيس المجلس الانتقالي المعارض مصطفى عبد الجليل. وقال التلفزيون الليبي الرسمي إن البرلمان قرر إعادة تعيين يونس وزيرا للأمن العام وإلغاء قراره السابق الذي أصدره مؤخرا بتعيين اللواء مسعود عبد الحفيظ في نفس المنصب . من ناحية أخرى، نقلت قناة ''الجزيرة'' أمس عن عبد الجليل قوله في اتصال هاتفي، إن يونس ما يزال في بنغازي ويقود المعارك ضد قوات القذافي، موضحا أن ما بثه التلفزيون الليبي ''مضلل وغير واقعي، وكنت على اتصال به قبل دقائق وهو يشارك في المعارك ويدير العمليات''. وتوقع عبد الجليل أن يتم الإعلان عن ''خبر مفرح للشعب الليبي'' بشان المعارك حول بنغازي حيث يتم حاليا ''تطويق'' قوات للقذافي وقال ''لن تكون بنغازي أقل صمودا من مصراتة''. واتهم عبد الجليل القذافي باستعمال أسلحة من إسرائيل وقال إن ''غرفة عملياته يديرها أجانب''.