أكد الدكتور إسكندر صوفي، رئيس جمعية ''أنيس'' لمكافحة التعفنات المتنقلة عبر الجنس والسيدا وترقية الصحة، أن ''وضعية النساء الحوامل المتعايشات مع الفيروس تبعث على الخوف والقلق من إنجاب أطفال حاملين للعدوى، إذا لم تتلق الأم العناية اللازمة أثناء فترة حملها، ويشرف على ولادتها أطباء مختصون، خاصة أن 8 بالمائة فقط من الحوامل المصابات بالفيروس خضعن لخدمات الحماية من نقل العدوى إلى أجنتهن، وتمكن من إنجاب أطفال أصحاء''· وهو ما يجعل احتمالات ولادة أطفال حاملين للفيروس ترتفع، رغم المجهودات المبذولة في هذا السياق للتقليل من انتشار المرض، وانحسار الزيادة فيما يعرف بالفئات الحساسة، كمدمني المخدرات وممتهني تجارة الجنس· كما كشف الناشط الجمعوي في مكافحة مرض العصر، في تصريح ل''البلاد''، عن نجاح فريق طبي مختص في الاعتناء بسيدة حامل مصابة بمرض السيدا التي وضعت مولودها دون أن يكون حاملا للفيروس المعدي بأحد مستشفيات عنابة· علما أن تقديرات الجمعية تشير إلى وجود ما بين 6 و12 ألف امرأة متعايشة مع الفيروس في الجزائر · إلى ذلك، أكد عضو الجمعية الفرنسية ''سوليماد''، الدكتور أ· فرنان، في مداخلته خلال الملتقى العلمي حول التكفل بالمرأة الحامل المصابة بفيروز الإيدزو المنظم بقاعة المحاضرات بمستشفى ضربان، ''إن تشخيص الإصابة بالفيروس في بداية الحمل من شأنه المساهمة في خفض عدد الوفيات في أوساط الحاملات للفيروس، وإن نسبة إنجاب أطفال مصابين بعدوى الفيروس تنخفض إلى 3 بالمائة في حالة التكفل بالأم الحامل تحت إشراف مختصين''·