كشف وزير التكوين المهني والتعليم المهنيين، محمد مباركي، اليوم الخميس لدى نزله ضيفا على الإذاعة الوطنية، أن قطاعه سجل نحو 290 ألف منصب جديد في التكوين المهني في كل أنماطه، وأكثر من 160 ألف طالب مسجل في كثير من مجالات التكوينن مشيرا إلى أن إستراتيجية القطاع تستهدف تحسين نوعية التكوين ومستوى المكونين وكذا تحيين مهاراتهم وتنويع التكوين والتوظيف. وقال مباركيأن تزايد عدد المقبلين على التكوين المهني يرجع إلى عوامل إجتماعية وإقتصادية مما يزيد الطلب على التكوين المهني لانه ممهد لدخول سوق الشغل. كما أعلن الوزير عن توظيف نحو 2000 موظف جديد يضاف إلى 28 ألف مكون حاليا (من بين 68 ألف موظف في القطاع)، وذلك بهدف التكوين في عديد المؤسسات المنتشرة بالوطن من بينها 20 مؤسسة جديدة سيتم افتتاحها بمناسبة دورة فيفري الجاري. وأضاف: "القطاع لا يشكو أي مشكل في التأطير لكون شبكة الهندسة البيداغوجية المكلفة بتحديد المضامين والبرامج المكونة من معهد وطني وأخرى جهوية تتكفل بتكوين المكونين بصفة نظامية ودورية لتحديث معارفهم ومهارتهم"، مؤكدا أن قطاعه يساير التطور الحاصل في المجتمع بإنشاء تخصصات تتماشى والواقع كالرقمنة والإتصالات وغيرها من التخصصات المطلوبة بكثرة لإدراك الشباب وأوليائهم أهميتها في سوق الشغل. وفي هذا الصدد أشار الوزير إلى أنه تشجيعا لهذه المؤسسات الاقتصادية التي تساهم في تكوين الطلبة، حسث تم السماح لهذه المؤسسات بالتوظيف المباشر للمتربصين لديها في حال رغبت ذلك دون المرور عبر مختلف إجراءات التوظيف المعمول بها حاليا،حسب ما جاء في قانون التمهين، فيما أرجع عزوف الشباب عن التكوين ببعض التخصصات المطلوبة في سوق الشغل إلى عوامل اجتماعية وشخصية لا علاقة بالدولة بها.