تجاهل الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس كل الانتقادات الموجهة له خلال الأسبوع الجاري، من طرف عدة شخصيات وطنية منها قيادات في الأفلان. ورغم أن الجميع كان يتوقع أن يرد ولد عباس اليوم بمناسبة اشرافه على تنظيم حفل تكريمي للشهيد العربي بن مهيدي، على تصريحات أدلت بها المجاهدة جميلة بوحيرد والتي قالت أن هناك في الجزائر أناس لم يشاركوا في الثورة ويزعمون أنه حكم عليهم بالاعدام، وهو ما فهم بأن المقصود هو جمال ولد عباس الذي لا يفوت فرصة دون التذكير بأنه من المحكوم عليهم بالاعدام. كما تجاهل ولد عباس الانتقادات اللاذعة التي وجهتها له مجموعة من قيادات الحزب، أبرزهم السيناتور عبد الوهاب بن زعيم ورئيس البرلمان السابق عبد العزيز زياري، بالإضافة إلى الأنباء المتداولة بشكل واسع حول تحضير أعضاء باللجنة المركزية للحزب من أجل الإطاحة به. ورغم إصرار الصحفيين على توجيه أسئلة له بخصوص هذه المواضيع إلاّ أن ولدة عباس رفض الرد وتجاهل الأسئلة المطروحة.