اتهم الروائي المثير للجدل كمال داود ، من سماهم الإسلامويين بالتسبب في انتشار وباء الحصبة ( بوحمرون ) في مناطق عديدة من الوطن ، متسببا في وفاة عشرات الأطفال . وقال داود ، في منشور على حسابه في فيسبوك إن تحليلات الإسلامويين وبعض العناوين الصحفية المعربة واسعة الانتشار ، كانت وراء عزوف الأولياء عن تلقيح أبنائهم ضد الحصبة ، كما اتهم مسؤولين في ما وصفه ب"لوبي أولياء التلاميذ" بالتحريض على مقاطعة عملية التلقيح في المدارس ، من أجل الإطاحة بالوزيرة نورية بن غبريت من وزارة التربية ، على حدّ تعبيره. وكتب كمال داود في منشوره :" أولياء، صحف إسلاموية، مسؤلون في منظمة أولياء التلاميذ، صحفيين، مسؤولون عن عزوف التلاميذ عن حملة التلقيح في مارس الماضي من أجل إسقاط بنغبريت" ، متابعا:"سنةٌ من بعد، عدوى البوحمرون".