في تصعيد جديد حدد تكتل النقابات لمختلف القطاعات أماكن التجمعات الجهوية، والتي ستكون يوم الرابع من شهر افريل المقبل في أربع ولايات بالوطن، والتي ستكون متبوعة بإضراب وطني، خلال اليوم نفسه، سيشل من خلاله قطاعات حساسة. وأعلن التكتل النقابي الذي يضم 12 نقابة مستقلة، في اجتماعه اليوم بمقر الأنباف بالعاصمة، عن أماكن التجمعات الجهوية المتزامنة مع اضراب الرابع افريل الذي تاريخه خلال لقائهم الفارط، ويتعلق الأمر بأربع ولايات من الوطن حيث سيكون التجمع في الوسط بولاية البويرة. أما في غرب البلاد فسيكون التجمع في ولاية وهران، في حين سيكون التجمع في الجنوب بولاية الأغواط، والشرق ولاية عنابة. وأكد التكتل النقابي تمسكه بالملفات الثلاثة وعلى رأسها التقاعد، القدرة الشرائية، قانون العمل، مفيدا بأن الوقفات الجهوية سوف تكون متبوعة بإضراب وطني سيشل من خلاله قطاعات حساسة في البلاد. وذكرت النقابات المستقلة خلالها اجتماعها، أنها ستواصل مسيرتها النضالية، في ظل سكوت الحكومة عن مطالبها لاسيما فيما يتعلق بملف قانون التقاعد، قانون العمل والقدرة الشرائية، ضف الى ذلك حماية الحريات النقابية والتضيق الممارس ضدها. وكان التكتل النقابي قد دخل في اضراب وطني شل من خلاله أربعة قطاعات حساسة هي التربية والصحة والتكوين المهني والبريد، في حين خرج العديد من المنخرطين بالمكاتب الولائية والجهوية بمختلف الولايات التابعة للتكتل النقابي المستقل في إحتجاجات أمام المقرات الولائية، تنديدا بالصمت المنتهج من طرف الحكومة حيال مطالبهم المرفوعة. وحسب التكتل فإن الاضراب الذي كان قد شل أربعة قطاعات عبر 48 ولاية (التربية، الصحة، التكوين والبريد)، كان ناجحا اين وصلت نسبته في بعض المؤسسات التربوية مئة بالمائة. في وقت استنكرت النقابات المستقلة بالتضييق الأمني الذي تعرض له عديد المناضلين من قبل عناصر الشرطة خاصة على مستوى الجزائر العاصمة.