ترأست وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت، اليوم الخميس ، رفقة وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة غنية ايداليا، جلسة عمل مشتركة حول موضوع تمدرس التلاميذ من ذوي الاحتياجات الخاصة، تقرر خلالها توسيع الإجراء الاستثنائي لصالح هذه الفئة ، المتعلق بالانتقال إلى السنة الأولى الثانوي باحتساب معدل التقييم السنوي فقط. وخلال هذه الجلسة، وفي إطار التحضير للدخول المدرسي 2019/2018، وتتمة للمنشور رقم 1122، المؤرخ في 27 جوان 2016،والمتعلق بالإجراء الاستثنائي لفائدة تلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة الذي يسمح لتلاميذ هذه الفئة بالقبول في السنة اولى ثانوي، بمجرد احتساب معدل التقييم السنوي الذي يساوي أو يفوق 10/20، وعملا بمبدأ الإنصاف وتكافؤ الفرص بين جميع التلاميذ، وتطبيقا لمبدأ التمييز الإيجابي، أمضت معالي وزيرة التربية الوطنية، على قرار وزاري يتضمن توسيع هذا الإجراء ليشمل تلاميذ السنة الخامسة ابتدائي. أين سيتم قبول في مستوى السنة الأولى متوسطّ؛ كل تلميذ تحصل في التقييم المستمر على معدل سنوي عام يساوي أو يفوق 5/10، وينتمي الى فئة التلاميذ ذوي إعاقة حسية (المكفوفون والصم البكم) او إعاقة ذهنية (التريزوميا 21، تأخر ذهني) أو اضطراب التوحد، وذلك تقديرا للجهد الإضافي الذي يبذلونه بالرغم من إعاقتهم أو اضطرابهم، وتشجيعا لهم على مواصلة الدراسة.