أكد رئيس تحرير جريدة "الخبر" رضا عباس في إتصال مع "البلاد.نت" صباح اليوم السبت أن تصرفات الناخب الوطني رابح ماجر مع رجال الإعلام وعدم عقد ندوات صحفية قبل وبعد لقاء تنزانيا الأخير، جاء ليؤكد ضعف إبن حسين داي في التعامل مع أصحاب مهنة المتاعب، مؤكدا أن ما يقوم به ماجر لا يشرفه لا كشخص ولا كناخب وطني، بحيث قال:" الكل لاحظ التصرفات الأخيرة لماجر، الذي بات يتهرب من مقابلة رجال الإعلام، ويكتفي بتصريحات خفيفة لموقع "الفاف" كنوع من التهرب، لأنه يريد الدخول في حرب مع الإعلام، الذي يراه ماجر ضد المنتخب وعديم الوطنية، هذا خطأ ولا يحق لا لماجر ولا لأي كان أن يتحدث عن وطنية الصحفيين الجزائريين، الذين يأملون أن تملك الجزائر منتخب قوي وكل الخير للكرة الجزائرية عكس ما يعتقده الناخب الوطني، الذي بات يخشى مواجهة الإعلام وكأنه عدو للمنتخب وما يقوم به ماجر هو الهروب نحو الأمام لأنه لا يتقبل الإنتقادات وهو الذي كان ينتقد الجميع لما كان يعمل كمحلل في "البلاطوهات" لعدة سنوات". كما أكد رضا عباس أن السياسة التي ينتهجها ماجر مع رجال الإعلام لا تشرفه إطلاقا بحيث قال:" ماجر كناخب وطني حر في خياراته الفنية، واللاعبين الذين يوجه لهم الدعوة، لكنه يتهرب من مقابلة رجال الإعلام، وما حدث مع الزميل معمر جبور لخير دليل على ذلك، لأن الإعلام الرياضي الجزائري لا يهدف لتكسير المنتخب كما يعتقد ماجر، كل همنا المعلومة وتوضيحات من قبل ناخب وطني، لكن ما بات يقوم به يؤكد أنه لا يملك مواصفات مدرب وطني من أعلى مستوى وتصرفاته الأخيرة لا تشرفه إطلاقا ".