رفض سكان حي سيدي حسان الواقع بإقليم بلدية الشراقة رفضا قاطعا إنجاز السوق الجوارية الجديدة التي تعكف مصالح البلدية على إنجازها قصد التخفيف من انتشار التجارة الفوضوية على إقليمها وتوفير مناصب شغل للشباب البطال، لاسيما التجار الفوضويون الذين تسعى البلدية لتمكينهم من العمل في إطار قانوني. وقد أرجع السكان سبب رفضهم إقامة المشروع وسط حيهم السكني لتخوفهم من الفوضى والإزعاج الذي قد يسببه هذا المشروع في حال تجسيده، إضافة إلى المشاكل التي قد تنجر عنه. وحسب ممثل عن سكان الحي الذي أشار إلى أن المعنيين قد وقعوا عريضة يطالبون فيها رئيس البلدية بوقف إنجاز السوق التي تتوسط مجموعة من الأحياء السكنية وبعض المؤسسات التربوية والمرافق الموجودة بالحي. كما أن هذه السوق ستشوه وجه المنطقة، وعليه فهم يطالبون السلطات المحلية بنقله إلى مكان آخر أكثر ملاءمة لإقامة مثل هذه المشاريع التي تستقطب حركية غير عادية وهو ما يؤدي إلى انتشار الفوضى وعرقلة حركة المرور بالطرقات والمسالك المحيطة بموقع السوق. كما قام سكان الحي بمراسلة الوالي المنتدب للدائرة الإدارية لبوزريعة يوضحون فيها أسباب رفضهم إقامة مثل هذه المشروع بالموقع الذي اختارته البلدية، لكنهم إلى اليوم لم يتلقوا أي رد فيما يخص هذه المراسلة، خاصة أن غالبية السكان يعيشون على أعصابهم بسبب إقامة هذا المشروع الذي سيحول السكينة بالأحياء إلى صخب وضجيج