ما تزال ولاية عنابة تعيش أجواء من الحزن والأسى اثر فاجعة الأربعاء الأسود حزنا على كل شهداء الطائرة العسكرية المحطمة يوم 11 أفريل ببوفاريك من بينهم شهيدين من ولاية عنابة. و.يتعلق الأمر بجثمان كل من الشهيد الرائد "عبد الرؤوف فاروقي " أحد أفراد طاقم الطائرة العسكرية التي سقطت ببوفاريك عمره 40 سنة متزوج له عشرين سنة في الجيش الوطني الشعبي وكذلك جثمان الشهيد البطل "قلي صهيب" المنحدر من حي بوزعرورة ببلدية البوني وهو جندي يبلغ من العمر 24سنة. والغريب في عنابة أن والي الولاية محد سلماني، لم يبدي أي تضامن مع عائلات الشهداء، عكس كل ولاة الجمهورية عبر كل الولايات التي أصابتها هذه الفاجعة وفقدت بعض أبنائها، الذين سارعوا لزيارة كل عائلات الشهداء والتضامن معهم، وهناك ولاة قاموا بتوزيع سكنات وإعانات مالية لهؤلاء العائلات وولاة قرروا رفقة المحسنين إرسال أسر وأهالي شهداء الطائرة العسكرية لاداء مناسك الحج مع التكفل الكامل بهم.