سيكون خير الدين زطشي، رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، أمام امتحان صعب غدا عندما يقف أمام أعضاء الجمعية العامة ل "الفاف" من أجل عرض حصيلته المالية والأدبية الخاصة بسنته الأولى على رأس مبنى دالي إبراهيم. وتكمن صعوبة الموقف بالنسبة للوافد الجديد على الاتحادية في الغضب الكبير الذي يعتلي الفاعلين في اللعبة بسبب الأخطاء الكبيرة التي وقع فيها الرجل رغم المدة القصيرة التي قضاها على رأس الهيئة، حيث يعاب على الرجل الوقوع في المحظور في عديد الأمور من بينها سياسة الإقصاء التي مارسها على كل من عمل في حقبة الرئيس السابق محمد روراوة، وصولا إلى إقصاء الرابطة المحترفة ورئيسها قرباج الذي كان يعتبره رئيس الفاف الحالي خطرا كبيرا على مستقبله في هذه الهيئة. وحسب المعارضين للمكتب الحالي فإن الأخطاء لم تقتصر على هاتين النقطتين فحتى قضية تعيين ألكاراز وقضية تعويضاته وبعدها تعيين رابح ماجر لخلافته أيضا نقطتين ستثيران حفيظة الفاعلين في الكرة الجزائرية أو بالأحرى أعضاء الجمعية العامة الذين لم يتحملوا أيضا البرمجة الأخيرة في البطولة خاصة على مستوى الرابطتين الأولى والثانية والمحاباة على مستوى تسليط العقوبات والكيل بمكيالين وهو ما أجج الغضب عند الكثيرين كما أن قضية التحكيم ومسألة كأس الجزائر الأخيرة أيضا من شأنها أن تشعل النقاش داخل مركز سيدي موسى الذي سيحتضن الأشغال.