طالبت نعيمة صالحي النائب البرلماني ورئيسة حزب العدل والبيان ، بشكل صريح ، بتوليتها حقيبة وزارة التربية بدلا من الوزيرة الحالية نورية بن غبريت ، مبررة ذلك بأنها الأصلح لبناء مدرسة تنتج جيلا جزائريا مسلما كامل الاستقلال والسيادة ، على حدّ تعبيرها. نعيمة صالحي أكدت على أن الحقائب الوزارية لم تكن تمثّل طموحا لها من قبل ، لكن الضرورة تقتضي أن تتولى الإشراف على قطاع التربية ، حسب ما جاء في منشور على صفحتها في فيسبوك صباح اليوم الثلاثاء . وكتبت صالحي في منشورها :"لأن المدرسة هي أساس نهضة الشعوب و سيادتها و تحضرها ؛ قررنا المطالبة بتصدر قطاع التربية من أجل مدرسة تنتج جيلا جزائري مسلم كامل الإستقلال و السيادة "، وتابعت :"و بالرغم من أن الحقائب الوزارية لم تكن طموحي و لا مبتغاي ذات يوم لكن للضرورة أحكام يا حكام ". وتعرف السيدة صالحي بمواقفها المثيرة للجدل إزاء الشأن التربوي ، حيث أعلنت في مقطع فيديو أنها لن تسمح لابنتها بتعلّم أي كلمة من الأمازيغية في حالة تعميم تدريسها على مدارس الوطن ، كما كانت من بين الشخصيات التي نشّطت زوبعة الاحتجاج في مواقع التواصل الاجتماعي على إشاعة حذف سورة الإخلاص من المقررات الدراسية ، قبل أن تكذّب الوزيرة بن غبريت جملة وتفصيلا ما تداولته الصفحات وبعض وسائل الإعلام في هذا الخصوص.