أكدت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت أمس بالاغواط أنه من المفيد تعميم وبشكل تدريجي مشروع "المطالعة الممتعة" على كافة المؤسسات التربوية عبر التراب الوطني. وأوضحت الوزيرة خلال لقاء تقييمي لتجربة "المطالعة الممتعة" التي اختيرت الأغواط كولاية نموذجية لتجسيدها أن التحكم في القراءة "مؤهل للنجاح الدراسي ويسمح بالاندماج في المجتمع". وتعتبر أيضا - كما أضافت السيدة بن غبريت - من أهم العناصر التي تساعد على فهم ما يجري في العالم ولمواكبة التكنولوجيات الحديثة وهي "نافذة مفتوحة على تحسين النتائج" . وأشارت الوزيرة إلى أن هذه التجربة بالأغواط وعلى قصر مدتها تعد "إيجابية" وهو "ما يجعلنا في مرحلة نهضة المدرسة الجزائرية" مثنية على منهجية "المطالعة الممتعة" من حيث تأثيرها على سلوك المتعلمين لا سيما فيما يتعلق باللغات الأجنبية وباقي المواد. وذكرت المسؤولة الاولى على قطاع التربية أن هناك عدة إجراءات تم اتخاذها لجعل القراءة من أهم الركائز التعليمية وفي مقدمتها ترقية النوادي الأدبية ونوادي المطالعة وتوسيع شبكة المكتبات في الوسط المدرسي والتي فاق عددها 13 ألف مكتبة. وفي هذا السياق حثت الوزيرة على إعادة النظر في تسيير المكتبات المدرسية والارتقاء بمستوى محتوياتها والاعتماد في ذلك أكثر فأكثر على التراث الوطني والشعبي مشيرة الى أن هناك "إرادة قوية" لدى دائرتها الوزارية من أجل التركيز على الهوية الوطنية داخل المدرسة وتكوين أجيال متشبعة بتاريخها وتراثها باستغلال الطريقة المذكورة.