علمت ''البلاد'' من مصادر موثوقة ببلدية بن عزوز شرقي ولاية سكيكدة، أن قرابة 200 عامل أقدموا، صبيحة أمس، على حركة احتجاجية وذلك بالتجمع أمام مقري بلدية ودائرة بين عزوز شرق ولاية سكيكدة وهددوا بالتصعيد في الحركة الاحتجاجية، في حال مواصلة مصالح الغابات ومديرية البيئة، وبعض الجمعيات في اعتراض نشاط المرملة التي تم تدشينها مؤخرا وسمحت بتوظيف مباشر لنحو 230 عاملا، من شباب المنطقة وطالبوا بإزالة كل العراقيل البيروقراطية والإدارية. التي تعترض نشاط هذه المرملة أو الدخول قي إضراب عن الطعام في حالة الإصرار على اعتراض نشاطها وذهب البغض منهم إلى حد التهديد بحرق نفسه إذا ما حاولت أية جهة القضاء على مصدر رزق عشرات من الشباب بعد سنوات من الانتظار. نشير إلى أن السلطات الولائية بسكيكدة تمكنت في المدة الأخيرة من القضاء على فوضى سرقة الرمال، وتطهير المنطقة من عصابات تهريب مادة الرمل، من خلال التراخيص الجديدة التي منحت لاستغلال المرامل، خاصة على مستوى سهل ببن عزوز، ومن شأنها أن تساهم في الحركية الاقتصادية والتنموية للولاية، إلى جانب خلق مناصب شغل للشباب والبطالين. وذكرت مصادر أن مرملة بن عزوز الجديدة، ساهمت في خلق مناصب شغل جديدة للشباب البطال بطريقة مباشرة في انتظار مناصب شغل أخرى غير مباشرة. كما ستساهم المرملة في حركية مشاريع البناء الكبرى بشرق البلاد عموما، غير أن جمعيات وهيئات بيئية دقت ناقوس الخطر، نظرا لتأثير هذه المرامل على البيئة والجانب السياحي للمنطقة.