قللت وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، ايمان هدى فرعون، من الاحصائيات الاخيرة التي صنفت الجزائر في المرتبة ماقبل الاخيرة من حيث سرعة تدفق الانترنت، وقالت فرعون من ولاية تيزي وزو أن الشركات التي تصدر هذه الاحصائيات رفضتها الجزائر ولم تشتري منها تجهيزات ووسائل تكنولوجية، ولهذا السبب تشن حملات مغرضة من حين للآخر ضد الجزائر بإحصائياتها الغير منطقية والتي تغيب عنها المصداقية. كما أضافت وزير البريد أن "الجزائر لاتحوز على أفضل خدمة للانترنت في العالم ومايزال الكثير من العمل في هذا المجال لكن ان يتم تصنيفنا في المرتبة ماقبل الأخيرة فهذا مثير للسخرية!". من جهته أكدت هدى فرعون أن أجهزة الدفع الإلكتروني سيتم تعميمها نهاية سنة 2018، وسيتم تزويد 3 ملايين تاجر بهذه الأجهزة وذلك وفق احصائيات المركز الوطني للسجل التجاري، موضحتا ان الحكومة اختارت الشركة الوطنية "إيني" لتجهيزها لاجتناب اللجوء إلى متعامل أجنبي واستيرادها مما يجعل الجزائر تخسر الكثير من العملة الصعبة. وبخصوص تحويل بريد الجزائر إلى بنك بريدي اختتمت فرعون بأن القرار قد تم فعلا لكنه لم ينضج بعد مضيفتا اناه تأمل في أن يتم ذلك في 2019 كخطوات أولى.