تشارك الجزائر في العاب البحر الأبيض المتوسط-2018, المقررة من 22 جوان إلى الفاتح جويلية بتاراغونا، ب233 رياضي في 24 اختصاصا، حسب ما أعلنته اليوم الاثنين حسيبة بولمرقة، رئيسة الوفد الجزائري بإسبانيا، آملة أن ينجحوا في تشريف الألوان الوطنية على الرغم من "التحضيرات غير الكافية". وأوضحت بولمرقة في ندوة صحفية نشطتها بالمركب الاولمبي محمد بوضياف:"الوفد الجزائري المشارك في العاب البحر الأبيض المتوسط يضم 479 فرد، منهم 233 رياضي و102 تقني في 24 اختصاصا بالإضافة إلى 12 فردا من اللجنة الطبية". وأضافت بولمرقة، فيما يتعلق بمخطط الرحلة، أن الرياضيين سيتواجدون بإسبانيا يومين قبل بداية المسابقات التي يشاركون فيها وبرمج الإياب مباشرة بعد اختتام الموعد الرياضي. وفي سؤال عن أهداف المنتخبات الجزائرية في الألعاب المتوسطية، شدّدت بولمرقة على أن هذا الأمر "ليس من صلاحياتها" ومهمة اللجنة الاولمبية والرياضية الجزائرية هي "ضمان التنظيم اللوجيستيكي وتنقل الوفد وتوفير الظروف المناسبة للرياضيين بإسبانيا لإنجاح مهمتهم". وخلال تدخلها في الندوة الصحفية، أبرزت بولمرقة عدة عوائق مرتبطة "بالاتصال والتنسيق بين مسؤولي القنصلية الاسبانية بالجزائر العاصمة الذين لم يقدموا لنا إجابات فيما يخص الحصول على التأشيرات." وذكرت في هذا الإطار:"لا تفصلنا سوى 24 ساعة عن انطلاق أول وفد جزائري إلى اسبانيا. لحد الآن لم نسترجع بعد جوازات السفر لأعضاء الوفد من رياضيين، تقنيين، رسميين وصحفيين، الأمر الذي حتم علينا الاتصال بوزارة الشؤون الخارجية للتدخل خاصة بالنسبة للرياضيين المتواجدين في تربص بالخارج". وفي الختام، دعت البطلة الاولمبية السابقة إلى "دعم الرياضيين الجزائريين حتى يعطوا أحسن ما لديهم على الرغم من التحضيرات غير الكافية والمتذبذبة نتيجة الاضطرابات التي أثرت بالسلب على الرياضة الوطنية في الأشهر الأخيرة". وتشارك الجزائر في 24 اختصاصا و يتعلق الأمر ب: العاب القوى، كرة الريشة، الملاكمة, الدراجات, المبارزة, الجمباز, رفع الاثقال, الجيدو, الكاراتي دو, المصارعة المشتركة, السباحة, التايكواندو, التنس, كرة اليد, الكرة الطائرة, تنس الطاولة, الترياتلون, الرافل, التجذيف, كرة القدم, الرماية الرياضية, الفروسية والشراع.