1700 شرطي لتأمين صيف وعطلة الجزائريين أعلن اليوم المدير العام للأمن الوطني، العقيد مصطفى لهبيري، عن الإطلاق الرسمي للمخطط الأزرق 2018 المتعلق بتأمين موسم الاصطياف، حيث تم تسخير 1700 شرطي من مختلف الرتب من بينهم 100 من العنصر النسوي لتوفير التغطية الأمنية لفائدة المصطافين على المستوى الوطني. وفي هذا السياق، أكد مدير أمن ولاية الجزائر، نور الدين براشدي، "أن المديرية ضخت إمكانيات بشرية كبيرة لتغطية 22 شاطئا مسموحا للسباحة ب«العاصمة" وأوضح المراقب براشدي، أن مديرية الأمن أضافت 11 مركز شرطة لحراسة الشواطئ الهامة وبخصوص الإجراءات التي أقرها الأمن"، أشار إلى"تأمين الساحات العمومية ومكافحة الجرائم وتشديد الرقابة على أماكن التظاهرات الرياضية"، بالإضافة إلى ضمان السيولة المرورية ليلا ونهارا وكذا تعزيز التواجد الأمني في الطرقات وتكثيف حواجز المراقبة الفجائية. وأعلن المراقب، عن إنشاء فرقة الدراجات الهوائية التي تعمل على تأمين المصطافين من جهته، أفاد رئيس مكتب الاتصال بمديرية الأمن العمومي، عميد الشرطة رابح زواوي، أن عدد المراكز الأمنية التي سخرتها المديرية العامة للأمن الوطني تقدر ب 77 مركز شرطة على المستوى الوطني للتكفل ب81 شاطئا مجهزا بكل المستلزمات وذلك لتقديم الخدمة الأمنية للمواطنين حيث تواجدهم. ويهدف هذا المسعى -كما قال زواوي - إلى "تكثيف التكفل الأمني خاصة خلال موسم الاصطياف لتوفير الراحة للمصطافين خاصة فيما يتعلق بحفظ النظام العام والسهر على احترام كل التنظيمات، لاسيما تلك المتعلقة بالبيئة و الصحة العمومية". وذكر المسؤول ذاته بضرورة "تنسيق العمل والشراكة مع كل المعنيين، خاصة مع مصالح الحماية المدنية والدرك الوطني لتوفير الراحة والطمأنينة للعائلات الجزائرية واستقطاب اكبر عدد ممكن من السياح". وأكد زواوي في هذا الوقت أن "دعم وتكثيف الأمن لا يقتصر على الولايات الساحلية فقط ولكن يشمل كل المدن الأخرى للتكفل بالفضاءات السياحية وتأمين الموانئ البحرية والجوية والبرية"، موضحا أن هذه التغطية تمتد إلى "عمق الوطن، لاسيما في منطقة الصحراء وتأمين المواقع السياحية والأثرية والأماكن العمومية". وفي مجال حفظ امن الطرقات، أكد العميد زواوي أنه سيتم خلال هذا الموسم "تكثيف ودعم القوات والوحدات الساهرة على السلامة المرورية، لاسيما في فترات متقدمة من الليل وحراسة وتأمين الشواطئ". وعلى هامش إطلاق المخطط نظم معرض للتعريف بمختلف النشاطات الأمنية لكل الوحدات الشرطية التي تسهر على أمن وسلامة المواطنين طلية السنة وخلال الأعياد والمناسبات وفي موسم الاصطياف. وبخصوص الحظائر العشوائية التي تعود في كل صائفة وتستنزف جيب المواطنين، أكد محافظ شرطة والمسؤول عن خلية الإعلام والأمن بولاية بومرداس "تواتي كريمو" في حديثه ل "البلاد"، أن الإجراءات الأمنية تتخذ في حق الأشخاص المتعدين على القانون، حيث يتم تطبيق عليهم القوانين المعمول بها كتسميعهم وجرهم بعدها إلى العدالة. ودعا المتحدث المواطنين إلى ضرورة التبليغ ضد أي شخص يقوم بتهديد سلامة وامن المواطنين في الشواطئ أوعبر الحظائر حتى يستتب الأمن والأمان. من جهة أخرى، لا تزال ظاهرة الحظائر العشوئية تعكر راحة المواطنين، خاصة وأن القوانين الردعية التي تطبق على أصحاب الحظائر العشوائية ليست مشددة بما فيه الكفاية، كما أن خوف المواطن من التبليغ الفوري ساهم في تنامي هذه الظاهرة في الاحياء والشواطئ.