أشرف المدير العام للأمن الوطني العقيد مصطفى لهبيري على الإطلاق الرسمي للمخطط الأزرق 2018 المتعلق بتأمين موسم الاصطياف تحت شعار "جاهزية والتزام للحفاظ على النظام العام". و خلال مراسم إطلاق هذا المخطط أوضح رئيس مكتب الاتصال بمديرية الامن العمومي عميد الشرطة رابح زواوي انه تم خلال هذا الموسم تسخير 1700 شرطي من مختلف الرتب من بينهم 100 من العنصر النسوي لتوفير التغطية الأمنية لفائدة المصطافين على المستوى الوطني. وأوضح ذات المسؤول ان عدد المراكز الأمنية التي سخرتها المديرية العامة للامن الوطني تقدر ب 77مركز شرطة على المستوى الوطني للتكفل ب81 شاطئا مجهزا بكل المستلزمات وذلك لتقديم الخدمة الأمنية للمواطنين حيث تواجدهم. ويهدف هذا المسعى --كما قال زواوي -- إلى "تكثيف التكفل الأمني خاصة خلال موسم الاصطياف لتوفير الراحة للمصطافين خاصة فيما يتعلق بحفظ النظام العام والسهر على احترام كل التنظيمات لاسيما تلك المتعلقة بالبيئة و الصحة العمومية". كما ذكر المسؤول ذاته بضرورة "تنسيق العمل والشراكة مع كل المعنيين خاصة مع مصالح الحماية المدنية الدرك الوطني لتوفير الراحة والطمأنينة للعائلات الجزائرية واستقطاب اكبر عدد ممكن من السياح". و أكد زواوي في ذات الوقت بان "دعم وتكثيف الأمن لا يقتصر على الولايات الساحلية فقط ولكن يشمل أيضا كل المدن الأخرى للتكفل بالفضاءات السياحية وتأمين الموانئ البحرية والجوية والبرية"، موضحا ان هذه التغطية تمتد إلى "عمق الوطن، لاسيما في منطقة الصحراء وتأمين المواقع السياحية والأثرية والأماكن العمومية". وفي مجال حفظ امن الطرقات أكد العميد زواوي بأنه سيتم خلال هذا الموسم "تكثيف ودعم القوات والوحدات الساهرة على السلامة المرورية لاسيما في فترات متقدمة من الليل وحراسة وتأمين الشواطئ". وعلى هامش إطلاق المخطط نظم معرض للتعريف بمختلف النشاطات الأمنية لكل الوحدات الشرطية التي تسهر على امن وسلامة المواطنين طلية السنة وخلال الأعياد والمناسبات وفي موسم الاصطياف.