قال وزير الخارجية الفرنسي، جون ايف لودريان، في رده على ىسؤال برلماني أن الحكومة الفرنسية مجندة وتبذل جهودا منذ فترة طويلة بشأن مسألة عودة "قدماء الجزائر والحركى" إلى موطنهم الأصلي، وأضاف بان حكومته "تحتفظ في هذا الموضوع بحوار منتظم مع السلطات الجزائرية". وأوضح وزير الخارجية الفرنسي، أن الرئيس ماكرون "لديه نفس الشعور بالضيق الذي ينتاب كل الذين اضطروا لمغادرة أرضهم"، مضيفا ان الرئيس ماكرون يعتزم القيام بخطوات للمضي في مسعى المصالحة و إصلاح الذاكرة بشرط ان تقوم السلطات الجزائرية باتخاذ خطوات مماثلة ابرزها تمكين أولئك الذين ولدوا في الجزائر ويريدون العودة من القيام بذالك . و كان السؤال البرلماني الذي رد عليه وزير الخارجية الفرنسية يتعلق ب "الصعوبات التي تواجه الحركى وعائلاتهم في التنقل بين الجزائر وفرنسا"، وقال صاحب السؤال بان "السلطات الجزائرية تمنعهم من العودة إلى الجزائر وزيارة الأرض التي ولدوا فيها ولا تزال لديهم صلات وعلاقات قرابة"، ودعا النائب البرلماني الفرنسي، الخارجية إلى تقديم إيضاحات بشأن المفاوضات الجارية بشان تعديل اتفاقية التنقل بين الجزائر وفرنسا الموقعة عام 1968، وإمكانية إدراج بند ينص على تمكين الحركى من زيارة بلدهم الأصلي.