تسجل السينما الجزائرية حضورها في فعاليات الدورة الرابعة لمهرجان الخليج السينمائي الدولي التي تنظم ابتداء من ال 14 إلى غاية العشرين أفريل الجاري، وذلك للمنافسة على جوائز المسابقة الدولية للأفلام القصيرة والطويلة التي تم إنتاجها هذا العام، إلى جانب مشاركة 98 دولة تتنافس على المسابقات الخليجية ومسابقة الطلبة. وأعلن منظمو التظاهرة أن مشاركات هذا العام سجلت مستوى قياسيا، حيث تم تلقي 1412 طلبا من 98 دولة من مختلف أنحاء العالم، وتتصدر الإمارات دول الخليج العربي ب 66 فيلما روائيا قصيرا تليها العراق ب 58 فيلما، و26 فيلما من السعودية، و18 فيلما من عمان، و14 فيلما من إيران و13 من مصر و13 من الكويت و11 من قطر وثمانية أفلام من البحرين، وثلاثة من اليمن. وعن المشاركة الغربية في مهرجان الخليج السينمائي، تدخل الولاياتالمتحدة غمار المنافسة ب81 فيلما، تليها فرنسا ب76 فيلما والهند ب.37 وفي السياق ذاته، تتميز المشاركات في هذه الدورة بخصوصيتها كونها تمثل القارات الخمس، حيث تلقى المهرجان إلى جانب الأفلام المذكورة، 23 فيلما من البرازيل و22 من كندا، و16 من الأرجنتين و17 من الصين وخمسة أفلام من كوريا الجنوبية. كما تلقى أيضا، طلبات اشتراك من بريطانيا وروسيا، وأخرى ممثلة للقارة السمراء، إضافة إلى طلبات اشتراك من أسواق سينمائية ناشئة مثل أفغانستان وليتوانيا والغابون وقيرغيزستان. وأوضح مدير مهرجان الخليج السينمائي مسعود أمر الله أن هذا العدد الكبير من طلبات الاشتراك يعتبر دليلا على ''الجهد الكبير الذي يبذله السينمائيون على الرغم من الظروف الإقليمية والدولية الصعبة التي تشهدها المنطقة، وذلك بهدف إيصال صوتهم إلى العالم، وثقتهم بالدور المهم لمهرجان الخليج السينمائي على هذا الصعيد''، مضيفا أن ''إدارة المهرجان سعيدة بهذه الاستجابة الرائعة من قبل السينمائيين من مختلف أنحاء العالم، حيث أصبحت قائمة المشاركات بمثابة أطلس للعالم بأكمله''، على حد تعبيره. من ناحية أخرى، أكد المتحدث ذاته على مواصلة مهرجان الخليج السينمائي الدولي لكل جهود دعم وتشجيع المواهب السينمائية الخليجية والعربية على حد سواء، وذلك من خلال توفير ''منصة صلبة'' لها لاستعراض إبداعاتها المتميزة.