أعلن مهرجان الخليج السينمائي، عبر الموقع الإلكتروني الخاص به، أن محافظة المهرجان الذي يحتفي بإبداعات السينما الخليجية، تلقي عددا قياسيا من طلبات الاشتراك بلغ 1412 طلباً من 98 دولة من مختلف أنحاء العالم، بما فيها الجزائر، للمنافسة على جوائز مسابقته الخليجية ومسابقة الطلبة والمسابقة الدولية للأفلام القصيرة التي تم استحداثها هذا العام وتصدرت دولة الإمارات العربية المتحدة دول المنطقة في عدد المشاركات ب 66 فيلما، تلتها العراق ب 58 فيلما، و26 فيلما من المملكة العربية السعودية، و18 فيلما من سلطنة عمان، و14 من إيران، و13 من مصر، و13 من الكويت، و11 من قطر. كما تلقى المهرجان عددا كبيرا من المشاركات من لبنان وسوريا والأردن وفلسطين والمغرب والجزائر. ودولياً، تصدرت الولاياتالمتحدة قائمة المشاركات ب81 فيلما، تلتها فرنسا ب76، ومن ثم الهند ب37. وتميزت المشاركات بكونها تمثل مختلف القارات، فقد تلقى المهرجان أفلاما من البرازيل، كندا، الأرجنتين، كولومبيا، والمكسيك في الأمريكتين؛ وتايوان، الصين، كوريا الجنوبية، فيتنام، سنغافورة، وأندونيسيا في شرق آسيا. كما تلقى مهرجان الخليج السينمائي طلبات اشتراك من مختلف الدول الأوروبية، من المملكة المتحدة وحتى روسيا. وكانت هناك أفلام من مختلف أنحاء القارة الإفريقية، من بوروندي وحتى زامبيا. وإلى جانب ذلك، تلقى المهرجان طلبات اشتراك من أسواق سينمائية ناشئة، مثل أفغانستان وليتوانيا والغابون وقيرغيزستان، ما يثري المناطق الجغرافية التي استقطبها مهرجان الخليج السينمائي. وأوضح مسعود أمر الله آل علي، مدير مهرجان الخليج السينمائي، أن هذا العدد الكبير من طلبات الاشتراك، على الرغم من الظروف الإقليمية والدولية الصعبة، يمثل دليلاً على الجهد الكبير الذي يبذله السينمائيون بغية إيصال صوتهم إلى العالم، وثقتهم بالدور المهم لمهرجان الخليج السينمائي على هذا الصعيد. يتضمن مهرجان الخليج السينمائي مسابقة خليجية ومسابقة للطلبة ومسابقة دولية للأفلام القصيرة، بالإضافة إلى برامج خارج المسابقة الرسمية. ويتنافس المشاركون في “المسابقة الخليجية” ضمن ثلاث فئات، هي الأفلام الروائية الطويلة، والقصيرة، والوثائقية. وتشمل “مسابقة الطلبة” الأفلام القصيرة والوثائقية، في حين يتنافس المشاركون في المسابقة الدولية ضمن فئة الأفلام القصيرة، حيث رصدت المحافظة جوائز مادية قيمة للأعمال السينمائية الفائزة في مختلف فئات الجائزة.