انطلقت مساء الخميس 14 الدورة الرابعة لمهرجان أبو ظبي السينمائي الذي يَعرض على مدى عشرة أيام 172 فيلما من 43 دولة، ويتضمن خمس مسابقات تتنافس فيها الأفلام على جوائز "اللؤلؤة السوداء"؛ أكثر الجوائز التي يقدمها أي مهرجان سخاء. ويتنافس 15 فيلما روائيا طويلا على جوائز (اللؤلؤة السوداء) وهي 100 ألف دولار لأفضل فيلم روائي، و100 ألف دولار لأفضل فيلم روائي من العالم العربي، و25 ألف دولار لأفضل ممثل، و25 ألف دولار لأفضل ممثلة. ولجنة تحكيم هذه المسابقة يرأسها المخرج الأرجنتيني لويس بوينزو، وتضم الممثلة السورية سلاف فواخرجي، وثلاثة مخرجين هم المغربي فوزي بن سعيدي، والأفغاني صديق بارماك، والبرازيلي كريم أينوز. وإضافة إلى مسابقة الأفلام الروائية الطويلة يضم المهرجان أربع مسابقات أخرى للأفلام الوثائقية الطويلة والأفلام القصيرة و(مسابقة الإمارات) ومسابقة (آفاق جديدة) التي تنظم للمرة الأولى هذا العام، وتستهدف المخرجين في تجاربهم الأولى والثانية، كما ينظم المهرجان جائزة الجمهور الذي يمكنه التصويت عقب العروض. وسيعرض المهرجان 71 فيلما روائيا طويلا، و55 فيلما قصيرا، و46 فيلما إماراتيا وخليجيا، وهذه الأفلام التي تمثل 43 دولة، منها 33 فيلما لمخرجات. وتبلغ جوائز مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة 100 ألف دولار، ويرأس لجنة تحكيمها المخرج السوري أسامة محمد. ويرأس المخرج الفلسطيني إيليا سليمان لجنة تحكيم مسابقة (آفاق جديدة) التي يتنافس فيها 17 فيلما من 14 دولة للحصول على جوائز اللؤلؤة السوداء في أربع فئات، كل منها قيمته 100 ألف دولار، وهي أفضل فيلم روائي لمخرج جديد، وأفضل فيلم روائي لمخرج جديد من العالم العربي، وأفضل فيلم وثائقي لمخرج جديد، وأفضل فيلم وثائقي لمخرج جديد من العالم العربي. وترأس المخرجة الإيرانية شيرين نشاط مسابقة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة. أما (مسابقة الإمارات) التي تهدف إلى تشجيع صناعة الأفلام الإماراتية، فتشارك فيها أفلام من دول مجلس التعاون الخليجي، ويبلغ عدد الأعمال المتنافسة 47 فيلما قصيرا من الإمارات وقطر والسعودية وعمان. ويرأس المخرج التونسي نوري بوزيد لجنة التحكيم التي تضم كلا من الكاتب والمخرج العراقي قاسم عبد، والمخرجة السعودية هيفاء المنصور، ومن الإمارات المخرج عبد الله حسن أحمد، وكاتب السيناريو أحمد سالمين آل علي. وأعلن المهرجان في وقت سابق فوز 28 فيلما روائيا طويلا ووثائقيا لمخرجين عرب بمنح مالية قيمتها 500 ألف دولار من هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث التي تنظم المهرجان، وهي منح سنوية يقدمها صندوق التمويل السينمائي (سند) بهدف دعم الإنتاج المتميز في المنطقة العربية. وتأسس (مهرجان الشرق الأوسط السينمائي الدولي) عام 2007 في أبو ظبي، وتنظمه هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث التي أعلنت هذا العام تبني اسم جديد للمهرجان ليصبح (مهرجان أبو ظبي السينمائي).